حملة اعتقالات "إسرائيلية" تطال 15 فلسطينيًّا بينهم أطفال
الأثنين ، 29 تموز ، 2019
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين (29-7)، 13 مواطنًا فلسطينيًّا، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، إضافة إلى اعتقال مواطنين، بدعوى "اجتيازهما" السياج الأمني الفاصل جنوب قطاع غزة.
وأفاد بيان لجيش الاحتلال، صباح اليوم، بأن قواته اعتقلت 6 مواطنين من الضفة الغربية، ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"؛ بزعم ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر والناشط الشبابي عبد الله شتات، عقب دهم منزله في بلدة بديا غربي مدينة سلفيت.
وذكرت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 شبان من محافظة طولكرم، وهم: محمد حسن متروك (20 عامًا) من مخيم طولكرم، أسيد أيمن قبج (19 عامًا)، وآدم قبج (24 عامًا)، من بلدة عنبتا شرقي المدينة.
وشهدت عدة مناطق ومدن فلسطينية، فجر اليوم، اقتحامات من قوات الاحتلال، تخللها تفتيش منازل مواطنين وأسرى محررين، بالتزامن مع اندلاع مواجهات؛ دون الحديث عن وقوع إصابات.
واستهدف شبان فلسطينيون، فجر اليوم، برجًا عسكريًّا لقوات الاحتلال قرب مخيم العروب للاجئين شمالي مدينة الخليل، بالألعاب النارية والزجاجات الحارقة "مولوتوف".
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، 7 فلسطينيين؛ بينهم فتاة، من منازلهم في بلدة العيساوية شرقي المدينة المحتلة، معظمهم من عائلة واحدة، وتم تحويلهم لمراكز التوقيف.
وطالت الاعتقالات: الفتاة نغم محمد حسن عليان (16 عامًا)، والطفل معتصم حمزة عبيد، يوسف هاشم عليان، ماجد سليمان داري، محمد عليان، أنس عليان، وفادي يوسف عبيد.
يذكر أن الاحتلال يواصل حملة تعسفية في العيساوية منذ نحو شهرين اعتقل خلالها عشرات الشبان والأطفال، فضلًا عن تنكيله اليومي بالمواطنين.
وفي سياق متصل أعلنت قوات الاحتلال، صباح اليوم، اعتقال مواطنين فلسطينيين، بدعوى "اجتيازهما" السياج الأمني الفاصل جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قوة إسرائيلية اعتقلت فلسطينيين اثنين عبرا السياج الأمني من جنوب قطاع غزة.
وأشار في تصريح مقتضب، إلى أن المعتقلين لم يكونا مسلحين، منبهًا إلى تحويلهما للتحقيق لدى الجهات الخاصة.
واعتقلت قوات الاحتلال، أمس الأحد، فلسطينيين آخرين "اجتازا" السياج الأمني جنوب قطاع غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م.
وقد سجل خلال العام الجاري العديد من حالات الاعتقال على السياج الحدودي بدعوى "التسلل" إلى الداخل الفلسطيني، والتي تكون في غالب الأوقات "بهدف العمل".
يشار إلى أن عمليات التسلل التي يقوم بها شبان فلسطينيون من قطاع غزة إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، زادت في الآونة الأخيرة، رغم وجود سياج أمني مجهز بأجهزة استشعار ومراقبة.
المصدر وكالات