حملة
في الـ48 لتذكير جيل النكبة بأسماء القرى التي دمرها الاحتلال وقام بتغيير أسمائها
للعبريّة
أطلقتْ
مَجموعة شَبابية تُعرف نَفسها باسم (شباب الذاكرة)، حَملة إعلامية تَحت شِعار "ما
سِمهاش هيك”، وذلك بإطار دورة الحملات الإعلامية التي نظمها مركز "إعلام”. وتأتي
هذه الحملة لمواجهة السياسات الإسرائيلية الرامية لطمس الهوية ومحو الذاكرة
الفلسطينية بعد أن قامت الدولة الإسرائيلية بتقويض الموارد المادية، وعلى رأسها الأراضي
الفلسطينية التي تمت مصادرتها بطرق مختلفة. وتهدف الحملة، لتذكير الجيل الثالث
والرابع للنكبة بالأسماء العربية للمدن والقرى الفلسطينية التي تم تهجيرها في
العام 1948، على يد الجيش الإسرائيلي وعملت دولة إسرائيل على تهويد وعبرنة
أسمائها، في محاولة منها محي الهوية والأسماء العربية من ذاكرة الشعب الفلسطيني
الذي يأبى النسيان.
المصدر: رأي
اليوم، لندن