حملة
مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في الضفة تكتسب زخماً بسبب العدوان على غزة
رام الله
- أ ف ب: بعد سنوات من الدعوات لمقاطعة إسرائيل في العالم بدأت حملة مقاطعة
البضائع الإسرائيلية تكتسب زخماً في الضفة الغربية المحتلة، بخاصة بعد الحرب
الإسرائيلية على قطاع غزة التي اوقعت أكثر من ألفي قتيل. وأفرغ العديد من المحلات
التجارية رفوفه من البضائع الإسرائيلية إثر دعوات للمقاطعة بعد الهجوم العسكري
الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
ووفقاً
لأرقام صادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، بلغت قيمة الصادرات إلى الأراضي
الفلسطينية في الربع الأول من هذا العام نحو 816 مليون دولار. وفي محلات مختلفة في
مدن الضفة الغربية، يحرص ناشطون من حملة المقاطعة على وضع ملصقات لتمييز البضائع
المصنوعة في إسرائيل ويكتبون عليها "قاطعوا إسرائيل" أو "لعلمك:
أنت تتبرع بشرائك هذا المنتج بـ 16 في المئة للجيش الإسرائيلي" في محاولة لردع
الفلسطينيين عن شرائها.
وقال عمر
البرغوثي وهو ناشط فلسطيني في مجال حقوق الإنسان وعضو مؤسس في حركة "المقاطعة
وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل" لوكالة فرانس برس في رد مكتوب:
"أطلقت المجزرة التي ارتكبها نظام الاحتلال والفصل العنصري الاستيطاني الإسرائيلي
في غزة حملات شعبية غير مسبوقة لمقاطعة الشركات والمؤسسات الإسرائيلية".
وبحسب
البرغوثي فإن حركة المقاطعة تقوم حالياً "بالعمل مع الشركاء وقادة مبادرات
المقاطعة في الضفة الغربية لتنسيق الجهود والاستراتيجيات من أجل مواصلة المقاطعة
حتى بعد انتهاء المرحلة الجارية من الإبادة التدريجية التي تقوم بها إسرائيل في
غزة".
الحياة،
لندن
مهرجان
جماهيري في البحرين تضامناً مع فلسطين
رام
الله: شهدت العاصمة البحرينية المنامة مهرجاناً جماهيرياً حاشداً للتضامن مع الشعب
الفلسطيني، واستنكاراً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعنوان "غزة
تنتصر".
ونظمت
المهرجان الخطابي الشعري الفني الغنائي، جمعية الفاتح للإبداع الوطني، بالتعاون مع
كل من: جمعية الكلمة الطيبة، وجمعية ومناصرة فلسطين، وموقع روض القصيد، وجمعية
أيادي الإغاثية، وائتلاف شباب الفاتح، والجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع،
بالتعاون والتنسيق مع سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين.
الأيام،
رام الله