القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 1 كانون الثاني 2025

حنين زعبي تشد على يدي أسطول الحرية

حنين زعبي تشد على يدي أسطول الحرية

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

حيّت النائب حنين زعبي، أسطول الحرية، لكسر الحصار عن قطاع غزة "أمواج الحرية" الذي أعلن عن انطلاقه أمس الأربعاء، وأثنت على القائمين عليه والمشاركين فيه، وتوجهت إليهم بالقول: "نثمن جهودكم وتضحياتكم وأهدافكم النبيلة عاليًا، ونشد على أياديكم.. بإرادتنا الحرة سنكسر الحصار قريبًا".

ودعت زعبي، سلطات الاحتلال إلى الكف عن سياسة القمع والقرصنة، محذرة من اعتراض أسطول الحرية الذي اعتبرت انطلاقته دليلاً قاطعًا على أن تقرير "بالمر" المتواطئ مع سياسات الاحتلال لم يفلح في إسباغ الشرعية على حصار غير إنساني وجائر.

وشددت زعبي في بيان صادر عنها اليوم الخميس (3-11) على أن نضال كل أحرار العالم لن يتوقف وسيتواصل حتى كسر الحصار كليًّا عن قطاع غزة.

واعتبرت زعبي، أن أسطول الحرية هو خطوة هامة لكونها تعري سياسات الاحتلال الذي يسعى لحرف الأنظار عن جرائمه بحق سكان قطاع غزة المحاصر، وعن ممارساته البشعة.

وقالت زعبي: "يتعين على قوات الاحتلال أن تعترف بالحقيقة، وأن تدرك أنه طالما تواصلت سياساتها تلك سيتواصل النضال ضدها.

وحذرت النائب زعبي، قوات الاحتلال من مغبة الإقدام على اعتراض أسطول الحرية ومنعه بالقوة من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة، مشيرة إلى أن تصرفًا من هذا النوع من شأنه أن يزيد من فضح وتعرية السياسات الصهيونية القمعية.

يشار إلى أن النائب زعبي التي شاركت في أسطول الحرية السابق لا زالت تتعرض لملاحقة سياسية صهيونية؛ فبعد سلسلة خطوات عقابية اتخذها الكنيست، أعلنت لجنة الكنيست اليوم أنها ستبحث قريبًا في "عدم اتخاذ قرار بتقديم زعبي للقضاء جراء مشاركتها في أسطول غزة".

وعقبت زعبي على ذلك بالإعلان أنها ستقاطع الجلسة لكونها حلقة من مسلسل الملاحقة السياسية، معتبرة أنها محاولة بائسة من قبل أعضاء كنيست لتجريم نشاطها السياسي المشروع لأن معتقداتها السياسية لا تتوافق مع الإجماع الصهيوني المهيمن.

وقالت زعبي إن نشاطها مشروع، ولجنة الكنيست غير مخولة في الطعن بذلك، مؤكدة أن كل من يرفض الحصار هو إنسان حر، بينما كل من يؤيده هو رهينة مفاهيم سياسية قمعية إقصائية.