الجمعة، 05 حزيران، 2020
قال الدكتور حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني: إن مشروع ضم الضفة الغربية حلم يراود رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ويجب الردّ عليه بالمقاومة.
جاء تصريح خريشة في حديث متلفز، أمس الخميس (4-6)، ضمن حملة دولية، تهدف لمناهضة ضم قرار ضم الضفة، وتحمل عنوان "الضفة ضفتنا".
وعدّ أن نتنياهو "استغل اللحظة التاريخية والمنح السياسية التي أعطته إياها الإدارة الأميركية من خلال موافقتها على الضم، والمضي في تطبيق "صفقة القرن".
وأضاف أن "مشروع الضم لن يُبقي مدناً وبلدات متواصلة في الضفة الغربية، وسيُنهي حل الدولتين، كما سيفصل بين الضفة الغربية والأردن".
وأكد أن "إعلان السلطة الفلسطينية إلغاء الاتفاقيات مع الاحتلال لا يكفي؛ بل لا بدّ من تحديد العلاقة الحاكمة بين الاحتلال ومن هم تحت الاحتلال، وتفسير تلك العلاقة على هذا الأساس، كما أنه لا بد من استعادة وحدة شعبنا وأدواتنا حتى نستطيع مواجهة هذا المشروع".
وتابع: "لا بدّ من إيجاد حريات عامّة في الضفة الغربية تحديداً، وإطلاق يد المقاومة، ويجب أن يكون كل الشعب الفلسطيني مشاركاً في المقاومة، سواء شعبية أو غيرها، لدحر هذا الاحتلال، كذلك يجب الالتحام مع أمّتنا العربية في الخارج، أي تجميع كل أدوات القوة لإفشال المشروع الإسرائيلي"، وفق خريشة.
وتعتزم الحكومة الإسرائيلية بدء إجراءات ضم غور الأردن، والمستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو/تموز المقبل.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30 بالمائة من مساحة الضفة.