السبت، 25 نيسان، 2020
حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري،
من استفراد الاحتلال بمدينة القدس المحتلة والمقدسيين، مُستغلاًّ أزمة كورونا.
وقال الشيخ صبري: إن القدس المحتلة تستقبل شهر رمضان
في سياق أزمة كورونا ووباء الاحتلال الذي يواصل مشاريع التهويد في المدينة.
وخلال ندوة بعنوان "القدس بين تحديات كورونا
وعنصرية الاحتلال الإسرائيلي"، نظمتها لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي
الخارج، لفت صبري إلى أن الاحتلال يزيد الكاميرات "التجسسية" حول المسجد
الأقصى وشوارع البلدة القديمة وأزقّتها.
وأكد خطيب الأقصى أن الاحتلال زاد من هجماته على
مدينة القدس المحتلة، واقتحام البلدة القديمة، بهدف منع الأعمال التطوعية من المقدسيين
في إطار أزمة كورونا، إضافة إلى فرض المزيد من الحواجز الأمنية.
وشدد الشيخ صبري على أن "مدينة القدس بحاجة
إلى وقفة إيمانية حقيقة وموضوعية؛ لأن شأنها شأن مكة والمدينة المنورة، والمسجد الأقصى
شأنه شأن المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، لذلك فإن المسؤولة شاملة".
ودعا الشيخ صبري إلى أن تكون قضية القدس شاملة وإستراتيجية
في العالم الإسلامي والمسيحي، وإلى دعم صمود المقدسيين من خلال الزكاة والمشاريع الخيرية
في شهر رمضان، مطالباً جميع المسلمين والعرب بتحمل مسؤوليتهم تجاه الأقصى.