دراسة متخصصة: 100 مليون دولار خسائر فلسطينية سنوية بسبب
قرصنة ترددات الجيل الثالث
أفادت دراسة متخصصة حول قطاع الاتصالات
الفلسطيني بأن الشركتين الفلسطينيتين المشغلتين للهواتف الخلوية تخسران ما بين 80-100 مليون دولار
سنويا بسبب قرصنة الاحتلال لترددات الجيل الثالث التي بدأت العمل بها "إسرائيل"
منذ العام 2006، وما زال
الجانب الفلسطيني محروما منها.
وفي المقابل تنشط شركات المحمول الإسرائيلية في
الأراضي الفلسطينية، وتجني ما بين 10-40 مليون دولار سنويا، ولا تدفع ضرائب للسلطة خلافا للبند الرابع في
اتفاق أوسلو.
وكانت الدراسة المشار إليها حول موضوع نطاق الـ ICT) Information and
Communications Technology) في الأراضي الفلسطينية، وأجرتها مجموعة البحث (Think Tank) الشبكة
الفلسطينية– الأميركية وهي منظمة دون أهداف ربحية تعمل من واشنطن، وخلصت إلى أن
نطاق الـ ICT هو الدعامة
الأساسية للقطاعات الأخرى، ومن ضمنها: الصناعة، الزراعة، المواصلات، الصحة،
التعليم، الإدارة، التجارة، البنوك، السياحة وغيرها، ويستخدم كرافعة نمو بالنسبة
لها. ووفقا للدراسة، فإن قطاع الـ ICT)) ساعد في التغلب على النمو الاقتصادي المحدود في ظروف الاحتلال،
وهو يعادل حوالي 5.6 من مجموع الناتج المحلي.
ووفقا لما نشر الملحق الاقتصادي لصحيفة هآرتس
مؤخرا فإن التصريح القصير والعاجل الذي نشره مؤخرا ما يسمى بمنسق شؤون الحكومة الإسرائيلية
الجنرال يوآف (بولي) مردخاي حول السماح للفلسطينيين بنشر ترددات الجيل الثالث حمل
أسئلة أكثر مما حمل إجابات.
المصدر: الحياة الجديدة