الإثنين، 22 حزيران، 2020
وصف النائب في
المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أيمن دراغمة المنطقة التي ينوي الاحتلال ضمها في
الضفة الغربية بأنها منطقة موارد، فيها المياه، والزراعة، كما هي منطقة تواصل مع العالم
العربي من خلال الأردن، ويعني ذلك أن الاحتلال سيقطع التواصل بين الضفة وهذا العالم.
كلام دراغمة جاء في حديث متلفز للتحرك الدولي لمناهضة ضم الضفة الغربية "الضفة
ضفتنا".
أضاف "يدعم
التوجهَ الإسرائيلي لضم الضفة الغربية الموقفُ الأمريكي الداعم والمفتوح لتوجهات الحكومة
الصهيونية. وإذا بقيت العوامل الدولية والعربية والفلسطينية على ما هي عليه فإن الظروف
ستكون مهيّأة ومؤاتية لنتنياهو للإعلان عن قرار الضم، ومن ثم طرح المشروع في الكنيست
كإقراره كقانون وفرض السيادة الإسرائيلية على هذه الأراضي الفلسطينية".
وتابع "هناك
دعم من الإدارة الأميركية، وهناك تواطؤ من بعض الأنظمة العربية، وعجز من الأوروبيين،
وإن كان الأوروبيون ما زالوا متمسكين بحل الدولتين، ويعارضون خطوة الضم، لكن لا يوجد
جهد أوروبي قوي يمنع أو يعيق برنامج الاحتلال الإسرائيلي. وعلى الصعيد الفلسطيني لا يوجد هناك خطة لمواجهة
خطوة الاحتلال".
وقال "كعادة
الاحتلال الإسرائيلي، هم يبدؤون بسنيتمتر ثم يشرعون بالسرطان الاستيطاني، ووضع اليد
على الممتلكات الفلسطينية. إن تم الضم بشكل رسمي، فيعني أن الاحتلال سيتحكم بتحركات
أهل المناطق المصادرة، وبالعمران، والتوسع، والتخطيط، والموارد".
وشدد على أن
"هذه المنطقة منطقة موارد، فيها المياه، والزراعة، كما هي منطقة تواصل مع العالم
العربي من خلال الأردن، ويعني ذلك أن الاحتلال سيقطع التواصل بين الضفة وهذا العالم".
وختم بالقول
"نحن بحاجة إلى إنهاء الانقسام، بحاجة إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة، لمواجهة قرار
الضم هذا. لا بد من استنهاض الجهود الشعبية".