القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 24 تشرين الثاني 2024

دعوات للمشاركة في "فجر إنا باقون" غدا الجمعة بالمسجد الأقصى


الخميس، 21 نيسان، 2022

تواصلت الدعوات الفلسطينية اليوم الخميس، للحشد والمشاركة في حملة الفجر العظيم بالمسجد الأقصى في الجمعة الثالثة من رمضان، والتي بعنوان "إنا باقون"، تزامنا مع تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في القدس.

وحثت الدعوات المواطنين على شدِّ الرحال للمسجد الأقصى من كل الأراضي الفلسطينية، ضمن حملة "الفجر العظيم"، للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية وإفشال أطماع المستوطنين بالمسجد المبارك.

وفشلت أمس الأربعاء، مسيرة أعلام استيطانية في الوصول إلى الحي الإسلامي وباب العامود بمدينة القدس.

وخوفاً من أي التصعيد، كما جرى العام الماضي، دفعت قوات الاحتلال مساء اليوم الأربعاء بالمئات من عناصرها لقطع الطريق على المسيرة، ومنعها من الوصول إلى باب العامود.

وشدد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، على أهمية المشاركة القوية في حملة الفجر العظيم، للتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءات قوات الاحتلال المتزايدة في المسجد الأقصى.

وأهاب" حمادة" بكل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، بتكثير سواد المسلمين، والدفاع عنه وحمايته من بطش الاحتلال.

وأكد أن الاحتلال سيدفع ثمنا باهظا نتيجة اعتداءاته المتواصلة على المسجد الأقصى، و"المقاومة لن تنأى بنفسها في الدفاع عن الأقصى".

من جانبه، دعا القيادي في حركة "حماس" الشيخ أحمد الحاج علي، إلى الزحف والرباط في المسجد الأقصى، من خلال تلبية وإحياء صلاة فجر الجمعة الثالثة من شهر رمضان فيه.

وقال "الحاج علي"، إن "المشاركة واجبة لكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، لأنه ثغر من ثغور الإسلام، ونحن أولى في الدفاع عنه، ولا عذر لكل إنسان يستطيع أن يساهم في الحفاظ على مقدساته".

وتحولت حملة "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي تواجه الشارع المقدسي.

وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020، لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك، حتى عمت هذه الحملة بقية المدن الفلسطينية.