رام الله-المركز الفلسطيني للإعلام

حذّر مركز حقوقي فلسطيني، من الأوضاع الصحية الخطرة للأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوي المضربين عن الطعام منذ الأول من تموز (يوليو) وآب (أغسطس) على التوالي؛ احتجاجاً على اعتقالهما إداريًّا.

وقال نادي "الأسير الفلسطيني" في بيان اليوم الأحد (7-10)، إن وضع الأسيرين الشراونة والعيساوي في غاية الخطورة، داعياً إلى أضخم حملة تضامنية لمؤازرة الأسيرين في إضرابهما عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهما بموجب قانون "الاعتقال الإداري" بعد أن تم الإفراج عن كليهما بموجب صفقة تبادل الأسرى العام الماضي.

وقال النادي "إن الاحتلال يسعى جاهداً لقتل حريتنا وسلبها فهو ومنذ أن تم الإفراج عن دفعة من الأسرى يحاول وبكل الطرق خلق حالة من القلق وتهديد استقرار حياتهم باستجوابهم ومداهمة بيوتهم واعتقالهم".

وقد أعلن نادي "الأسير الفلسطيني" عن تنظيم سلسلة فعاليات واسعة لتعزيز الحراك الشعبي الداعم للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وخصوصاً الأسيرين أيمن الشراونة من مدينة الخليل وسامر العيساوي من بلدة العيساوية في القدس المحتلة.