القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 5 كانون الأول 2024

دعوة لمعالجة الأوضاع الإنسانية للاجئين والعاملين الفلسطينيين في ليبيا

دعوة لمعالجة الأوضاع الإنسانية للاجئين والعاملين الفلسطينيين في ليبيا

الجمعة، 25 شباط 2011

رأت الهيئة الفلسطينية لحقوق الإنسان واللاجئين (المرصاد) في بيان لها وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة عنه أنه في خضم الأحداث التي لا زالت تعصف بالجماهيرية العربية الليبية الشقيقة والأحوال المأساوية المحزنة التي يحياها أحفاد الشهيد المجاهد الشيخ عمر المختار وفي ظل هوجة التصريحات الرسمية وشبه الرسمية التي تخرج من الجهات المختصة في ليبيا من اتهامات لبعض الجاليات العربية في الجماهيرية بالعمل على تصعيد الأحداث وقيادة الجماهير ضد النظام الحاكم فإننا في الهيئة الفلسطينية لحقوق الإنسان واللاجئين (المرصاد).

إذ ننظر بقلق بالغ ونتابع بخطورة كبيرة الحالة المتردية والصعبة التي يعيشها الشعب الليبي الشقيق وحالة الخطر الداهم التي تعصف بحقوق الإنسان في الجماهيرية وانطلاقاً من حرصنا الكامل على المدنيين الليبيين والعرب والفلسطينيين العاملين والمقيمين في ليبيا فإننا نسأل الله السلامة للشعب الليبي الشقيق بكافة فئاته وأطيافه ونتمنى الخير لعموم الشعب الليبي الشقيق وكافة المواطنين العرب.ودعت (المرصاد) السلطات الليبية إلى الكف عن ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب الليبي والتي جاوزت المدى وتخطت كل الحدود وخالفت كل المواثيق والعهود الدولية والإنسانية والعمل على تحقيق مطالب المحتجين حقناً للدماء وحفاظاً على أرواح الأبرياء.وطالبت السفارة الفلسطينية في الجماهيرية وجميع جهات الاختصاص هناك إلى تأمين أهلنا وإخواننا الفلسطينيين والمحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم وتأمين خروجهم إلى مناطق آمنة لحين استتباب الأمر وعودة الأوضاع إلى أحسن مما كانت عليه من قبل من هدوء وأمن في المستقبل القريب.ودعت السلطات المصرية المختصة إلى تأمين دخول الفلسطينيين إلى أراضيها حفاظاً على أرواحهم من النيران التي تحرق الأخضر واليابس في ليبيا واحتضانهم واستضافتهم في أرض الكنانة إلى إشعار آخر.كما دعت الحكومة الفلسطينية في غزة إلى فتح الخطوط الساخنة مع القيادة المصرية وجهات الاختصاص في ليبيا من أجل العمل على حفظ أرواح ودماء وممتلكات إخواننا الفلسطينيين في ليبيا.

وأكدت (المرصاد) دعمها الكامل للحقوق المشروعة للمحتجين والمتظاهرين حتى نيل كافة حقوقهم وتعاطفها الكبير معهم داعية العالم أجمع إلى العمل بأقصى قوة ممكنة لحفظ أرواح وممتلكات المدنيين في ليبيا التزاماً بما نصت عليه جميع القوانين والمواثيق الدولية والعربية المتعلقة بحقوق الإنسان.