القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 12 كانون الثاني 2025

دور "مؤسسة الأقصى" في الدفاع عن المقدسات بحث في مجلة أمريكية

دور "مؤسسة الأقصى" في الدفاع عن المقدسات بحث في مجلة أمريكية
 

الثلاثاء، 07 شباط، 2012

نشرت الباحثة الدكتورة ابتسام إبراهيم مؤخرًا في المجلة الأكاديمية العلمية "إنكاونترز" الصادرة باللغة الانجليزية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحثًا علميًّا حول دور "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في رعاية المقدسات في الداخل الفلسطيني وفي القدس المحتلة، والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

والدكتور ابتسام إبراهيم من جامعة ويسكونسن - ماديسون، وهي مساعدة بروفيسور في الدراسات العربية في الجامعة الأمريكية - واشنطن، متخصصة في الدراسات العربية والإسلامية في الشرق الأوسط ، وهي في الأصل من سكان قرية كابول - في الداخل الفلسطيني.

وقد تطرقت الدكتورة إبراهيم في بحثها إلى دور "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من أجل إعمار المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية وتثبيت الهوية العربية لمدينة القدس ودعم اقتصادها، ووضّحت فيه الأسس التي قامت عليها مؤسسة الأقصى ودورها كظاهرة سياسية تناضل ضد السيطرة الصهيونية على المواقع والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في الداخل الفلسطيني وفي مدينة القدس المحتلة.

وعرضت في بداية بحثها دور الحركة الإسلامية في دعم الأقلية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني وجهودها التي ترتكز في تعزيز الطابع الإسلامي لمسلمي الداخل، من خلال إقامة مشاريع تطويرية مختلفة تشمل مشاريع اقتصادية وتعليمية ودينية واجتماعية ومؤسسات خدماتية إنسانية من خلاله تُعزز مبدأ مشروع المجتمع العصامي، ومنها "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث".

وأسهبت في الحديث عن أهم مؤسسات الحركة الإسلامية المعروفة في الداخل الفلسطيني، وهي "مؤسسة الأقصى" التي أنشئت عام 1991، من أجل إعادة ترميم المقدسات الإسلامية وأيضًا المسيحية التي هدم قسم كبير منها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام