دويك: تجميد
الاستيطان فقاعات إعلامية لا أساس لها
قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك:
"إن الممارسات الصهيونية على الأرض لا تدل على تجميد الاستيطان"، واصفا ما
نقلته الإذاعة العبرية عن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو بتجميد الاستيطان
بالفقاعات الإعلامية التي لا أساس لها على أرض الواقع، مضيفا أن الاستيطان يزداد ويمتد
ويقضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية والقدس.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال ذكرت
صباح أمس الثلاثاء، أن نتنياهو أعطى توجيهاته لما يسمى بوزير البناء والإسكان أوري
أريئيل بتجميد إجراءات البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
وبما يخص المبادرة العربية للسلام
والتعديلات التي أجريت عليها، اعتبر دويك في تصريح خاص لـ "السبيل" أنها
استمرار لتراجع الموقف العربي الذي يتناقض مع إرادة الشعوب الثائرة التي انتفضت رفضاً
للذل والهوان، مطالباً الحكومات العربية أن تكف عن التنازلات المهينة التي لا تجدي
نفعا مع "اسرائيل".
وأضاف: إن "أخطر ما في المبادرة
أنها تضفي شرعية على الاستيطان وتهويد القدس لأنها تنص صراحة على تبادل الأراضي"،
معتبراً الإقرار بمبادلة الأراضي مع "إسرائيل" خطوة خطيرة وخطيئة كبرى بحق
القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية،
قال الدويك: "إن المصالحة لا تتقدم وتراوح مكانها، وكل ما اتفق عليه بالقاهرة
والدوحة لم يدخل حيز التنفيذ لأن هناك طرف يريد أن يستأثر بها لوحده، وهذا يعني أننا
عدنا للمربع الأول".
المركز الفلسطيني
للإعلام، 8/5/2013