تونس-المركز الفلسطيني للإعلام

أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إن السياسات العدوانية التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني "تقود إلى تقصير عمره".

وقال الشيخ صلاح، في كلمة له خلال المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال بتونس، "لا بد لقيد الاحتلال الاسرائيلي أن ينكسر قريبا بإذن الله، فما دام هناك احتلال إسرائيلي ستبقى مقاومة فلسطينية"، وأضاف: "إذا كان هناك ضرورة لدخول السجون من أجل أن ننتصر للحق الفلسطيني، لن نتردد ان نقول مرحبا بالسجون كي ننتصر للحق الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى".

وأضاف: "مع ضخامة هذه التضحيات ومع إصرارنا على الانتصار لأسرى الحرية سنبقى نردد بلا تلعثم رسالة واضحة نقول فيها بأبلغ عبارة دخلنا السجون أحرارًا وخرجنًا من السجون أحرارًا كما ولدتنا أمهاتنا أحرارًا".

وتابع الشيخ صلاح، الذي حظي باستقبال احتفالي وتصفيق حار: "في مجزرة حمام الشط اختلط الدم الفلسطيني والتونسي، والآن في هذا المؤتمر تختلط حرية تونس مع فلسطين إن شاء الله، وتختلط حرية النضال الفلسطيني مع حرية أسرى الحرية الفلسطينيين".