رابطة علماء فلسطين: زيارة الجفري للقدس طعنة للقضية الفلسطينية
الثلاثاء، 10 نيسان، 2012
استنكرت رابطة علماء فلسطين زيارة الداعية الحبيب علي الجفري للمسجد الأقصى المبارك مع وفد رسمي أردني تحت حراب الصهاينة.
وقالت الرابطة في بيانٍ الأحد (9-4) على لسان رئيسها النائب الدكتور سالم أحمد سلامة، إن زيارة الشيخ الحبيب علي الجفري جاءت مفاجئة وخاطئة.
وشدد سلامة على أن هذه الزيارة خروج على إجماع علماء العالم الإسلامي والذين أيدوا فتوى اتحاد علماء المسلمين بحرمة الزيارة تحت حراب الصهاينة.
وقال :"نحن نعتبرها طعنة لقضية المسلمين الأولى من الخلف" متسائلاً:"هل يسمح له دينه وتقواه أن يذهب إلى السفارة "الإسرائيلية" في دولة الأردن لتسمح له بالدخول إلى الأرض المحتلة أم لا تعتبر فلسطين محتلة؟!".
وأشار إلى أن الجنود الصهاينة الذين كانوا يحرسونه هم الذين يمنعون أهل المسجد الأقصى والقدس وفلسطين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة فيه, وهم الذين يحمون المغتصبين وشذاذ الآفاق حين يمارسون طقوسهم التَناخِية والتوراتية المزيفة والمحرفة.
وتساءل :"هل يسمح الصهاينة لك بالزيارة في الوقت الذي يفرضون فيه إغلاقاً على الضفة الغربية ويمنع أهل القدس وفلسطين من الوصول إلى المسجد الأقصى إلا لإيقاع الفتنة بين المسلمين وخاصة العلماء".
وأضاف "ألا يكون موقف الشيخ الجفري محرجاً عندما يكون موقف البابا شنودة والأقباط والنصارى أكثر وطنية منه؟".
وقال :"كنا ننتظر أن يكون الشيخ داعياً إلى تحرير القدس وفلسطين ومحرضاً على الجهاد المقدس بدلاً من الدعوة إلى التطبيع عملياً بزيارته المنكرة"، داعيا الجفري إلى التوبة من هذه الزيارة المنكرة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام