رزقة:
المصالحة ليست مجرّد انتخابات وعباس مسؤول عن تعثرها
غزة- قدس برس
حمّل
المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية في غزة يوسف رزقة رئيس السلطة محمود عباس
مسؤولية تعثر ملف المصالحة الداخلية، مشددًا على أن "المصالحة ليست مجرد حكومة
انتقالية لمدة ثلاثة شهور، وانتخابات رئاسية وتشريعية".
وقال
رزقة، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء التابعة للحكومة في غزة مساء الثلاثاء
(26/3)، إن الرئيس عباس يتحمّل مسؤولية عدم إتمام ملف المصالحة "لعدم عقده اجتماع
الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى اللحظة، الأمر الذي يتنافى مع
ما تم التوافق عليه بضرورة إعادة تفعيل منظمة التحرير بشكل يخدم مشروع التحرر الوطني".
وكشف
النقاب عن "تراجع جهود المصالحة الوطنية إلى الخلف في الاجتماعات الأخيرة في القاهرة"،
حيث قال: "إن الرئيس يرى المصالحة الفلسطينية مجرد حكومة انتقالية لمدة ثلاثة
شهور، وانتخابات رئاسية و تشريعية، في حين أنه لم يحقق شيئاً في إعادة هيكلة منظمة
التحرير الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، والإفراج عن المعتقلين السياسيين".
وأكد
رزقة أن "فريق فتح المفاوض في اجتماعات المصالحة الأخيرة دخل في حملة انتقائية
لبعض الملفات لتبنيها، في حين غض الطرف عن ملفات هامة أخرى".
وبين
رزقة أن "اتفاق إعلان الدوحة أصبح جزءاً من الماضي بعد أن امتنعت السلطة الفلسطينية
في رام الله عن تطبيق بنود الاتفاق كافة، والتي كان أهمها تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية
وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بشكل متزامن مع الانتخابات الرئاسية".