القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 22 كانون الثاني 2025

رزقة: هدف الغارات إجبار غزة التمسك بـ"الهدنة غير المعلنة"

رزقة: هدف الغارات إجبار غزة التمسك بـ"الهدنة غير المعلنة"


غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

اعتبر الدكتور يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية أن هدف الغارات الصهيونية على قطاع غزة إجبار القطاع على التمسك بما يمسى بـ"الهدنة غير المعلنة" وحرمانه من القدرة على المقاومة.

وشنت طائرات حربية صهيونية في ساعة متأخرة من مساء امس الاثنين (27-8) سلسلة غارت على قطاع غزة استهدفت موقعًا أمنيًا وآخر للمقاومة الفلسطينية وأصابت فلسطينية.

وقال رزقة لوكالة "قدس برس" تعقيبا على تلك الغارات إن "التصعيد الاسرائيلي جزء من برنامج وخطة اسرائيلية موجودة لدى الاحتلال لإجبار غزة على ما يسمى الهدنة غير المعلنة والتمسك بها وحرمان غزة من القدرة على المقاومة وتثبت الجبروت الاسرائيلي في المنطقة".

وأضاف "ان الاسرائيليين لا يحتاجوا مبررًا للقصف بالطائرات والقنابل الثقيلة وعند أدنى ملامسة حدودية تقوم القوات الاسرائيلية باستخدام الطيران والقنابل الثقيلة والصواريخ

وقصف تجمعات مدنية بحجج أن قطاع غزة أطلق عليهم صواريخ".

وأشار إلى أن هذا العدوان "قائم على قاعدة ان اسرائيل تمتلك قوة نيران عالية لا يمكن موازاتها وتريد من غزة دائمًا ان ترفع الراية البيضاء وان لا تكون وطنًا للمقاومة، ملاذًا للمقاومين وبالتالي هذه سياستها التي تقوم على الردع وإيقاع الخسائر في الشعب الفلسطيني بشكل كبير بحيث تكون هذه الخسائر مؤلمة تدفع المقاومين للتفكير بآليات المقاومة".

وحول توقيت العدوان والصمت الدولي على هكذا غارات قالت رزقة "الاسرائيليون وبسبب حالة غرور القوة ونشوة القوة العسكرية احيانًا تشعر انهم يتعمدون عندما يكون هناك اجتماع للقمة العربية او لجامعة الدول العربية او منظمة التعاون الاسلامي او قمة دول عدم الانحياز؛ يرسلون رسائل لهذه المؤسسات بان هذه المؤتمرات لا قيمة ولا وزن لها عندهم فيما يتعلق بمصالحهم الامنية او بخططهم وبرنامجهم ومصالحهم".

وأعرب عن اسفه لعدم تحرك هذه المؤسسات الدولية او الاقليمية او العربية، وقال: "هذه المؤسسات احيانا تشجب وأحيانا تصمت ولا تتجاوز عملية الشجب الى أي عمل ايجابي او عمل على الارض في دعم المقاومة وردع العدوان الاسرائيلي لذلك اسرائيل لا تضع هذه المؤسسات في الحسبان بشكل واضح".

وأضاف "اسرائيل تعمل وفق خطط وبرامج دون ان تبالي بالمواقف الفردية او الجماعية الدولية او العربية او الاقليمية".