"سرايا القدس" تحيي ذكرى العدوان على غزة وتحذر "إسرائيل"
من "المعركة الجديدة"
غزة
- فتحي صبّاح: لمناسبة الذكرى الأولى لحرب الأيام الثمانية التي شنتها "إسرائيل"
على قطاع غزة، أطلقت عليها حركة الجهاد الإسلامي اسم "معركة السماء الزرقاء"،
نظمت "سرايا القدس" الذراع العسكرية للحركة عرضاً عسكرياً بدأته بالتوجه
إلى منزلي الشهيد القائد رامز حرب" مسؤول الإعلام الحربي في لواء غزة في
السرايا، ونائب القائد العام لـ"كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة
حماس، اللذين ارتقيا في المعركة.
وحمل
مقاتلو السرايا أنواعاً مختلفة من الأسلحة وصور الشهداء، وصور الشهيد فتحي
الشقاقي، والأمين العام الحالي للحركة رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة. واعتبر أحد
قادة السرايا "أبو مالك" أن "سرايا القدس وكل الأذرع العسكرية
للمقاومة الفلسطينية أعدت العدة للمعركة المقبلة... وأي مواجهة مقبلة مع العدو
ستكون فاصلة، وإذا كان تم استهداف تل أبيب في معركة السماء الزرقاء، فالله وحده
يعلم أين ستصل صواريخنا، وأي منطقة داخل فلسطين المحتلة يحتلها الصهاينة الجبناء
ستضرب في المعركة المقبلة" التي "ستكون مختلفة تماماً عن المعارك
السابقة".
وأضاف:
"سنتعامل مع العدو الند بالند، والقصف بالقصف، والتدمير بالتدمير، والقتل
بالقتل، واستهدافه شعبنا المرابط سيقابله استهداف مغتصبيه في كل مكان وجدوا فيه".
واعتبر أن "ما قامت به المقاومة في معركة السماء الزرقاء التاريخية والفاصلة
كان حدثاً معجزاً قياساً باختلال موازين القوى لصالح العدو والدعم الكبير والمباشر
الذي يتلقاه من سيدة الشر في العالم أميركا وأذنابها". وقال: "لا مجال
لاختبار قوتنا، وإن ما كان يراه العدو في كوابيسه، سيراه بإذن الله واقعاً، وستكون
المعركة معركة أشباح بامتياز". وجدد انحياز "سرايا القدس" المطلق
لقضية الشعب الفلسطيني العادلة و"تمسكها بخيار السلاح والمقاومة كاستراتيجية
واضحة في تحرير الأرض والإنسان من براثن الاحتلال الإسرائيلي".
الحياة،
لندن، 14/11/2013