شرطة الاحتلال تسمح بتكثيف اقتحامات نواب الكنيست للأقصى
الأربعاء 7/تشرين ثاني/2018
سمحت الشرطة الإسرائيلية، لأعضاء في البرلمان الـ "كنيست"، بزيادة عدد مرات اقتحامهم للمسجد الأقصى، بواقع مرة واحد كل شهر، بدلا من مرة واحدة كل 3 شهور.
ونقلت إذاعة "كان" (هيئة البث الإسرائيلية الرسمية) عن قائد الشرطة في القدس المحتلة، اللواء يورام هاليفي، قوله "إذا استمر الوضع الحالي في الأقصى، يمكن إزالة أي قيود على زيارات أعضاء الكنيست".
وأشارت الإذاعة العبرية، إلى أن هذه التوصية تأتي بالرغم من التوتر القائم بين السلطات الأردنية التي تتولى الإشراف على شؤون المسجد الأقصى، وسلطات الاحتلال على خلفية الاقتحامات التي يقوم بها مستوطنون باقتحام المسجد الأقصى والإجراءات الإسرائيلية بحق المسجد.
وأضافت أن الكرة الآن في ملعب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي سيتعين عليه اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة.
وكان نتنياهو قد منع في تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، النواب والوزراء الإسرائيليين من دخول المسجد الأقصى لأي سبب "حتى إشعار آخر".
وادعى نتنياهو بأن هذا القرار يأتي في إطار النية بتهدئة الأجواء حول المسجد الأقصى، لكنه عاد في حزيران/ يونيو الماضي، وقرّر السماح لأعضاء الـ "كنيست"، بالدخول إلى الحرم القدسي وباحات المسجد الأقصى.
ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2015، اندلعت مواجهات في الضفة الغربية ومدينة القدس، وحدود قطاع غزة، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، عرفت بـ "انتفاضة القدس"، بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا، حيث استمرت عدة أشهر، وأدت إلى استشهاد 349 فلسطينيا ونحو 18 ألف جريح، ومقتل 60 إسرائيليا وإصابة 1056 آخرين.
المصدر وكالات