شهيدان فلسطينيان في سورية واستمرار
قصف وحصار المخيمات
دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سورية إن شهيدين فلسطينيين سقطا برصاص جيش النظام في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين،
فيما لايزال القصف يتواصل على باقي المخيمات.
وقالت المجموعة إن "سامر
النادر" فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم اليرموك، استشهد نتيجة القصف على مخيم
اليرموك شارع الـ15، كما استشهد " خليل موسى " من سكان مخيم اليرموك فلسطيني
الجنسية، متأثراً بجراحه جراء إصابته بشظية قذيفة هاون سقطت على حي الزين منذ ثلاثة
أيام.
وأكد مراسل المجموعة تعرض مخيم
اليرموك لسقوط عدد من القذائف، حيث سقطت ثلاث قذائف واحدة منها في شارع المدارس عند
أول حارة حيفا من جهة شارع اليرموك دون أن تسفر عن وقوع إصابات، كما سقطت قذيفة في
شارع الـ15 أدت إلى استشهاد الشاب سامر النادر ووقوع عدد من الجرحى بينهم طفل، وسُجل
في المساء سقوط قذيفة في شارع كفر قاسم على صيدلية الحناوي نجم عنها إصابة صاحب الصيدلية..
وفي سياق متصل ذكرت "حملـــة
لأجـــل أطفـــال بلا منــازل" أسماء المناطق الأكثر تعرضاً للدمار في مخيم اليرموك
و التي أصبحت منازلها غير صالحة للسكن مطلقاً نتيجة تعرضها للقصف هي: (شارع فلسطين
- منطقة محكمة اليرموك - منطقة شارع 30 و شارع راما - منطقة شارع عين غزال - ساحة الريجة
- منطقة جامع عبد القادر الحسيني، وشارع الجاعونة) حيث قدر عدد المنازل المدمرة بنسبة
80% في هذه المناطق بحوالي 450 منزل، أما المنازل المتضررة بنسبة 50% فقد وصل تعدادها
إلى أكثر من 500 منزل، أي ما يقارب 1000 عائلة ليس لها منزل حتى لو قررت العودة للمخيم.
من جهة أخرى ما زال الجيش النظامي
يفرض حصارا على مخيم اليرموك لليوم 84 على التوالي ويمنع دخول المواد الغذائية والطبية
والتدفئة والطحين ومستلزمات الحياة.
وقال مراسل "مجموعة العمل"
في مخيم خان الشيح: إن أكثر من خمسة قذائف هاون سقطت على الشارع العام في منطقة القصور
في بداية المخيم من الجهة الشمالية لم تسفر عن وقوع إصابات، كما أكد مراسلنا أن سكان
المخيم ما زالوا يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وخدمة الانترنت وانقطاع
شبكة الاتصالات السلكية وضعف شبكة الخلوي عنه لليوم الثالث على التوالي.
وفي مخيم الحسينية، فقد أفاد
مراسل مجموعة العمل بأن المخيم شهد سقوط عدد من القذائف، خلفت أضراراً مادية كبيرة،
أما من الجانب الإنساني فلا زال سكان مخيم الحسينية يعانون من الحصار الخانق الذي يفرضه
الجيش النظامي والذي يمنع بموجبه دخول الأغذية والمحروقات والطحين إليه.