دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن "سمير كنعان" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم حندرات، استشهد برصاص قناص بالقرب من جسر ميسلون في حلب، كما استشهد "نورس خالد خلف" من سكان مخيم درعا فلسطيني الجنسية بعد إعدامه ميدانياً برصاص الأمن السوري في مدينة درعــا.

وأفادت المجموعة أن مخيم خان الشيح شهد قصفًا ليليًا على أطرافه دون أن يسفر عنه وقوع إصابات، وترافق ذلك مع سماع أصوات انفجارات واشتباكات قوية سببت حالة من الخوف والفزع لسكان المخيم تبين لاحقاً أنها ناتجة عن قصف المناطق المجاورة له, كما يعاني مخيم خان الشيح الذي يأوي عددًا كبيرًا من النازحين فيه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له من نقص حاد في المواد الغذائية والتدفئة واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه.

وأكد مراسل "مجموعة العمل" تعرض مخيم اليرموك للقصف وسقوط عدد من القذائف اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات في محيط بلدية اليرموك في شارع فلسطين امتدت إلى أول المخيم وشارع الثلاثين.

ونقلاً عن مراسل "مجموعة العمل" فإن مخيم الحسينية تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف بالقرب من شارع الخزان أسفرت عن سقوط عدد من الإصابات، أما من الجانب المعيشي فلا زال سكان المخيم يعانون من وطأة الحصار الذي يفرضه عليه الجيش النظامي والذي يمنع بموجبه دخول المواد الغذائية والتدفئة إليه، كما يشتكون من استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات والماء عنه.