القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

شهيد فلسطيني بسورية ونذر كارثة إنسانية في المخيمات

شهيد فلسطيني بسورية ونذر كارثة إنسانية في المخيمات
 

دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية إن المواطن "أحمد علي نوري" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم درعا استشهد جراء تصفيته من قبل الأمن السوري على تقاطع "أوتستراد" الملعب مع طريق طفس، لينضم إلى قافلة الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء الأحداث في سورية.

من جهة أخرى أكد مراسل المجموعة نبأ تعرض مخيم السيدة زينب للقصف وسقوط عدد من القذائف عليه، دون أن تسفر عن وقوع إصابات وإنما اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، فيما يعاني سكان مخيم السيدة زينب كغيره من المخيمات الفلسطينية المتواجدة على الأراضي السورية من شح المواد الغذائية وعدم توفر مواد التدفئة ومن الغلاء الفاحش للأسعار، واستمرار انقطاع الاتصالات والتيار الكهربائي عنه.

ونقلاً عن مراسل "مجموعة العمل" فقد سقط ثلاثة جرحى من أبناء مخيم خان الشيح نتيجة سقوط قذيفة هاون بالقرب من نبعة العين، يشار أن أبناء المخيم يقومون بتعبئة صهاريج المياه من هذه المنطقة، ترافق ذلك مع تحليق للطيران الحربي فوق سماء المخيم، ومن جانب آخر لازال المخيم يعاني من أزمات حادة بمواد التدفئة والمحروقات إضافة لارتفاع الأسعار فيه.

وفي مخيم اليرموك سادت حالة من الهدوء الحذر، ترافق ذلك مع حركة دخول وخروج للأهالي من وإلى المخيم بشكل اعتيادي، أما على أرض الواقع فلا يزال الجيش النظامي يفرض حصار خانق على مخيم اليرموك لليوم 51 على التوالي حيث يقوم الجيش النظامي بمنع دخول المواد الطبية والأغذية بكافة أنواعها والمحروقات والطحين إلى المخيم.

وأفاد مراسل "مجموعة العمل" في مخيم السبينه عن تدهور الأوضاع المعيشية في المخيم بشكل كبير، إضافة إلى تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز في المخيم، حيث أصبح الحصول على ربطة الخبز أمر بالغ الصعوبة، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، ومما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وفقدان معظم سكان المخيم لعملهم.

ونقلاً عن مراسل "مجموعة العمل" فإن مخيم الحسينية شهد منذ الصباح الباكر تحليقاً للطيران الحربي فوق سمائه، ونوه المراسل أن حالة من الهدوء النسبي سادت شوارع وحارات المخيم، وردت أنباء لمجموعة العمل بأن الحاجز المتواجد عند السكة والتابع للجيش النظامي يقومون بعمليات تسوية للطريق الواصل إلى المخيم وذلك بهدف السماح بدخول وخروج السيارات منه وإليه، وبذلك قد تحل مشكلة المخيم الذي لا زال يعاني من الحصار الذي يفرضه عليه الجيش النظامي لليوم 77 على التوالي، ويمنع بموجبه دخول المواد الغذائية والطبية والتدفئة إليه.