صحفيون عرب يطبعون مع الاحتلال.. ودعوات لنبذهم
الجمعة 21/ كانون اول/2018
أدان "التجمع الصحفي الديمقراطي" زيارة صحفيين عرب للكيان الصهيوني، في الوقت الذي يُوغل فيه الأخير في إجرامه وقتله أبناء الشعب الفلسطيني، ومنهم الصحفيّون، الذين يستهدفهم متعمّدًا ومُباشرة بالإعدام والاعتقال وإطلاق النار والملاحقة وغيرها من صُنوف الانتهاكات.
ووفق بيان وصل، "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، امس الخميس، فقد شملت زيارة الصحفيين العرب جولة في (الكنيست)، حيث ناقشوا مع قادة الاحتلال "مساعي السلام والمساواة بين العرب والإسرائيليين، كما التقطوا صورًا مع المسؤولين الصهاينة".
وجرت الزيارة يوم الأربعاء، بتنسيقٍ من سفارة الاحتلال في فرنسا، وضمّت عشرات الصحفيين العرب، من لبنان والجزائر ومصر والمغرب، وبعضهم يعمل في صحفية "الأهرام" المصرية، وقناة "فرانس 24"، وآخرون يعملون في إذاعة "صوت المدى" اللبنانية.
وعبّر التجمع الصحفي الديمقراطي عن استنكاره هذه الزيارة التطبيعيّة، التي تأتي استمرارًا لمسلسل التطبيع الرسمي العربي مع كيان الاحتلال، الذي يسعى لتلميع صورته وتبييض سجلّه الإجرامي من الإرهاب الذي يقترفه يوميًّا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومُقدّساته، إذ يستغلّ هذه الزيارات لإضفاء شرعيةٍ على وجوده على الأرض الفلسطينيّة عبر الإيحاء بقبوله عربيًّا في المنطقة، وفق البيان.
وشدّد التجمّع على أنّ هذه المحاولات لم ولن تنجح، فالمُطبّعون سيبقون فئةً قليلة محدودة لا تُرى، بالمقارنة مع الشعوب العربية الحرّة، التي تُؤكّد باستمرار التأييد والوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيّته العادلة، في الوقت الذي تزداد فيه رقعة هذا التأييد عالميًّا.
وطالب التجمع الصحفي الديمقراطي المؤسسات الإعلامية والاتحادات العربية والعالمية بإدانة ونبذ هؤلاء الصحفيين المطبعين، الذين يُعينون الاحتلال "الإسرائيلي" على تنفيذ مخططاته في المنطقة، بدلًا من التكاتف والتلاحم لفضح إجرام الاحتلال وكشف إرهابه.
المصدر وكالات