طبيب السجن: أبو سيسي يجب أن يموت لا أن يعالج
رام الله-المركز الفلسطيني للإعلام
أكد نادي الأسير الفلسطيني إن الأطباء الذين يعالجون الأسرى المرضى في سجون الاحتلال عنصريون ويعاملون الأسرى بطريقة عنجهية واستفزازية.
وبين النادي في بيان له اليوم الأحد (11-11) أن الأسير ضرار أبو سيسي قال لمحامي النادي الذي قام بزيارته في عزل "عسقلان" إنه قبل ثلاثة أسابيع ذهب "لعيادة سجن الرملة" للعلاج، وهناك أدخلوه لقسم أمراض الدم، قال الطبيب باللغة الروسية "أين هذا الإرهابي الذي يجب أن يموت لا أن يعالج"، وعلى الفور سأله ضرار -الذي يتقن اللغة الروسية- عن من تتحدث أنه إرهابي؟ وأضاف إنك لا يجب أن تكون هنا طبيبا، وسأله ضرار هل تتخيل أن أسمح أن يعالجني طبيب حاقد؟!
وعلى الرغم من أن الطبيب اعتذر لسوء اللفظ، "مبرراً ذلك بأن هذا ما يقال في الإعلام، ويشرح لنا أنكم إرهابيون"، إلا أن الأسير ضرار استمر بالحديث قائلا "أنت طبيب حتى لو أنني قاتل لا بد من علاجي والتعامل معي كإنسان".
وبعد احتدام النقاش قال الأسير ضرار "أنا من أهل هذه البلد وأنت الوافد من الخارج"، ورفض الأسير أن يتحدث ممَّ يشكو خشية على حياته من أمثال هذا الطبيب، علماً بأن الوضع الصحي للأسير يستدعي العلاج الدائم.
وأفاد محامي نادي الأسير، إن سلطات الاحتلال ومنذ اختطاف الأسير ضرار من أوكرانيا في 19-2-2011 تعزله وتمارس العقوبات الصارمة بحقه وترفض علاجه.