عائلة الأسير الصفدي تؤكد استمرار إضرابه عن الطعام حتى الإفراج عنه
الأربعاء، 18 نيسان، 2012
أكدت عائلة الأسير حسن الصفدي، من مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية، والمضرب عن الطعام لليوم الخامس والأربعين على التوالي، بأن نجلها مستمر في إضرابه حتى وقف اعتقاله الإداري والإفراج الفوري عنه.
وذكر فؤاد الصفدي شقيق الأسير في تصريحات خاصة لـ"قدس برس"، الأربعاء (18/4)، أن "شقيقه تعرض لنوبة حمى وارتفاع في درجات حرارته، وكان هناك خوف بإصابته بفيروس بالدم، نُقل على إثر ذلك إلى مستشفى "آساف هروفيه" الإسرائيلي في تل أبيب إلى أن استقرت حالته وتم التحكم في درجة حرارة جسمه، وأعيد ثانية إلى مستشفى سجن "الرملة" وحالته الصحية لا زالت صعبة للغاية"، مشيرًا إلى أنه "يعاني كذلك من أوجاع في كليته اليسرى والمعدة والرأس وصعوبة في المشي وأن وزنه تناقص 25 كيلوغرامًا منذ بدء إضرابه عن الطعام"، كما قال.
وأضاف شقيق الصفدي بأن "سلطات الاحتلال قامت بنقله إلى عزل سجن "الجلمة" وسجن "جلبوع" في محاولة منها لكسر إضرابه عن الطعام إلا أنه أصر على موقفه لتقوم بنقله إلى مستشفى سجن "الرملة" نتيجة تردي وضعه الصحي"، لافتًا النظر إلى أن "شقيقه الذي أمضى أكثر من مائة شهر في الاعتقال الإداري لدى الاحتلال خلال عدة اعتقالات متكررة، يطالب بوقف ما أسماها بمهزلة الاعتقال الإداري والإفراج عنه إلى مكان سكناه في نابلس"، حسب قوله.
وأشار الصفدي بأن "العائلة ستتواصل مع الصليب الأحمر من أجل السماح لهم بزيارة شقيقه حسن، حيث أن الاحتلال يمنع جميع أفرادها بزيارته بحجج أمنية، كما ستطالب العائلة بإرسال أطباء لمتابعة حالة شقيقه وجميع المضربين عن الطعام في مستشفى سجن "الرملة" والاطمئنان عليهم".
وأوضح أن "المطلوب حاليًا هو زيادة وتكثيف التفاعل والتضامن الرسمي والشعبي مع قضية الأسرى، خاصة بعد دخول معظمهم في الإضراب عن الطعام للضغط بصورة أكبر على الاحتلال ولتحقيق نتائج أفضل ووقف الانتهاكات المتواصلة بحقهم داخل السجون"، وفق تعبيره.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام