القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 23 كانون الثاني 2025

عباس: تحركات حماس بالخارج تعرض شرعية تمثيل شعبنا للخطر ولن أترشح في الانتخابات

عباس: تحركات حماس بالخارج تعرض شرعية تمثيل شعبنا للخطر ولن أترشح في الانتخابات


الأربعاء، 05 أيلول، 2012

قبيل توجهه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على العضوية لدولة فلسطين نهاية الشهر الجاري، كشف رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»، أن الدبلوماسية الفلسطينية نجحت فى الحصول على العضوية «بصفة مراقب» رغم الضغوط التى نتعرض لها مؤكدًا عدم ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال إنه على المؤسسات الشرعية البحث عن بديل شرعي لخوض المعركة المقبلة، موضحًا أن السلطة توافرت لديها معلومات حول تعرض الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات للاغتيال عن طريق مادة مشعة ولم يستبعد تورط إسرائيل فى الاغتيال..

وعن المصالحة أوضح حرص الرئيس المصري محمد مرسي على اتمامها وانه يقتطع جزءًا من وقته فى سبيل إنجازها، مستبعداً حدوث تطور فى الوقت الحالى بالنسبة للمصالحة على اعتبار ان حماس ترفض اجراء أي خطوة تؤكد مدى صدقها تجاه تحقيق المصالحة ورأب الصدع الفلسطيني..

وقال ، إن تحركات حماس السياسية في الخارج تهدف إلى إضفاء شرعية على حكمها غير الشرعي لقطاع غزة، معرضة بذلك ما حققناه من انجاز تاريخي بانتزاع شرعية وجود شعبنا وتمثيله من خلال منظمة التحرير الفلسطينية للخطر. وأضاف، في مقابلة أجرتها صحيفة "روز اليوسف" المصرية، أن الأشقاء العرب على اطلاع تام على المخططات الإسرائيلية التي تريد تكريس الانقسام الفلسطيني، والإيحاء بأن هناك شرعيتين واحدة في غزة وأخرى في رام الله.

وفيما يتعلق بالإنفاق في القطاع، قال "إنها ظاهرة شاذة وغير شرعية ولا يجوز استمرارها، وإنها أصبحت تمثل دجاجة تبيض ذهبا لحماس وتمول حكمها لقطاع غزة، ويشاركها في ذلك أشخاص على الجانبين أصبحوا من كبار الأغنياء فهناك أكثر من ثمانمائة مليونير جديد في غزة وحدها من تجارة هذه الأنفاق".

وبشأن التوجه إلى الأمم المتحدة، أكد الرئيس "أن لدينا من المؤشرات ما يكفى للاعتقاد بأننا إن تقدمنا للجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين دولة غير عضو على أراضينا التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية فإن ما يزيد على ثلثي الأعضاء سيصوت بالموافقة، وأن ذلك نتج أولاً عن إحساس دولي واسع النطاق بعدالة مطالبنا، وثانيًا كثمرة مباشرة لتحركنا الدبلوماسي الواسع على المستوى الدولي".

وعن "ثورات الربيع العربي"، قال الرئيس "يحكمنا احترام أكيد وعميق لاختيارات شعوبنا، لقد أدت هذه الثورات في النهاية إلى ترسيخ مبادئ وقيم الديمقراطية والتعددية والانتخابات الحرة، وأيًا كان ما ستفرزه صناديق الانتخابات فإننا سنحترم النتائج. أما ما تعلق بتأثير هذه الثورات على القضايا العربية الكبرى فربما ما زال من المبكر الحكم على درجة وحدود هذا التأثير".

وأضاف "إذا كان ثمة ما ينذر بمواجهة مع إسرائيل فإن ذلك سيكون بسبب السلوك العدواني الإسرائيلي تجاه المنطقة والتهديدات المتواصلة بالحرب، والإصرار على استمرار احتلال أراضي الآخرين بالقوة".

المصدر: الزيتونة