عباس زكي
يحمل قيادة السلطة ومنظمة التحرير مسؤولية تدهور القضية الفلسطينية داخلياً
محمود هنية: حمّل عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة
فتح، قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، مسئولية تدهور القضية الفلسطينية ،
وتدمير الوضع الداخلي.
وقال زكي في تصريح خص به "الرسالة نت "،
"كان من الضروري والواجب على قيادة السلطة الارتقاء بطموح شعبها والسعي وراء
حل معاناته، لكنها للأسف فشلت في تحقيق ذلك".
وأعرب عن رفضه للاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة
السلطة بحق أنصار حركة حماس وكوادرها في الضفة، مضيفاً "إنه لا يجوز لها
ممارسة الأمن، وهي واقعة تحت احتلال".
ودعا زكي السلطة إلى التوقف عن التنسيق الأمني مع
(اسرائيل)، وجعله فقط مقتصراً على الحالات الانسانية فقط. وفق قوله، مؤكداً في
الوقت ذاته، ضرورة التواصل لاتفاق وطني لإنهاء حالة الانقسام السياسي بين حركتي
حماس وفتح. ورفض زكي الحديث عن مستجدات المصالحة الفلسطينية، واكتفي
بقوله: "لا أتحدث عن موضوع ميت".
وشدد زكي على حق الفلسطينيين في الكفاح المسلح، مستنداً
على قرارات المنظمات الدولية، متابعاً: "لا يحق لأحد انكار المقاومة في ظل
الاحتلال (..)، الفلسطينيون من حقهم وفق القرار رقم (3236) ممارسة الكفاح
المسلح بأشكاله كافة".
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس
الأمريكي باراك أوباما للشرق الأوسط، قال زكي إنها تعد بمثابة "زيارة عادية
واستطلاعية ليست ذو شأن فلسطيني"، مؤكداً أنه لن يسمح بإتمام المصالحة وسيسعى
في المقابل وراء إفشالها؛ كونها "لا تصب في مصلحة بلاده".
وعقّب عضو اللجنة المركزية
لفتح بقوله: إن الفلسطينيين لم يدركوا بعد، الخطر المحدق بقضيتهم، بالتالي لن
يؤثروا بزيارة الرئيس الأمريكي. في المقابل رأى أن السلطة على الرغم من ترحيبها
بزيارة أوباما، إلاّ أنها لن تقدم تنازلات له، وسيكون موقفها صلباً. وفق رأيه.
المصدر: الرسالة نت