القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عزام الأحمد: أبلغنا مشعل تمسكنا بما اتفق عليه وأننا لسنا بحاجة إلى عقد حوارات جديدة

عزام الأحمد: أبلغنا مشعل تمسكنا بما اتفق عليه وأننا لسنا بحاجة إلى عقد حوارات جديدة

عبد الرؤوف أرناؤوط: قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، لـ "الأيام" إن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قال في اجتماع مع عدد من أعضاء اللجنة المركزية انه "بغض النظر عن أننا نعارض قرار العودة إلى المفاوضات إلا أننا لا نتخلى عن الرئيس (محمود عباس) أبو مازن وطالما أن كل المؤشرات تشير إلى أن لا نتائج متوقعة للمفاوضات الجارية فانه يتوجب أن نستعد سويا للمرحلة القادمة ويجب أن نبقى على تواصل وان نجابه سويا تحديات المرحلة القادمة".

وكشف الأحمد أن أقوال مشعل جاءت خلال لقاء ليلي استمر 4 ساعات في العاصمة القطرية الدوحة بين مشعل وأعضاء اللجنة المركزية الأحمد ود. صائب عريقات ود. محمد اشتية، وقال الأحمد: "تم خلال هذا اللقاء الحديث عن المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية والصعوبات التي تواجهها هذه العملية".

وأشار الأحمد إلى أن هذا اللقاء، والذي تبعه في ليلة أخرى لقاء آخر مع مشعل شارك فيه من حركة "فتح" الأحمد واشتية، جاء بناء على طلب من مشعل وقال: "لا توجد قطيعة وفي حقيقة الأمر فقد كنت ود. عريقات ود. اشتية من المشاركين في مؤتمر عقد في العاصمة القطرية الدوحة وقد وصلتنا دعوة من الأخ خالد مشعل للقاء وقد استجبنا لها". وذكر الأحمد انه في اللقاء الثاني الذي تم الحديث خلاله بالكامل عن المصالحة فانه "كررنا بأننا التزمنا بالاتفاق الذي توصلنا إليه ولا نتخلى عن هذا الاتفاق وقد بادرنا للاتصال مع الأخ موسى أبو مرزوق وأكدنا جاهزيتنا لتنفيذ ما اتفقنا عليه، واقصد بذلك إعلان الدوحة واتفاق القاهرة بتشكيل حكومة التوافق الوطني، وقد أشار أبو مرزوق حينئذ الى انه سيرد بعد 3 أيام فإذا به يصدر تصريحا يهاجم فيه الرئيس أبو مازن بادعاء أن فتح اختارت المفاوضات على المصالحة". وأضاف الأحمد: "قلنا إن مثل هذه اللغة لا تصدر إلا عن أناس لا يريدون المصالحة، كما اشرنا إلى أن التصريحات الصادرة من غزة هي بمجملها تصريحات سلبية ولا تدل على وجود إرادة فعلية للمصالحة". وتابع الأحمد: "قلنا إننا نستغرب سيل الاقتراحات من الأخ إسماعيل هنية كل يوم وان كل اقتراح لا علاقة له بالآخر وكلها لا علاقة لها بما وقعنا عليه في الدوحة والقاهرة ومن ثم جاء اقتراح الإدارة المشتركة لغزة وهو ما يعني تنصل حركة "حماس" من الاتفاقات".

وأكد الأحمد انه" شددنا على أننا متمسكون بما وقعنا عليه وأننا نشعر أن لا حاجة لحوارات جديدة ولا رعاية جديدة فنحن نتمسك بمصر كراعية للمصالحة ويجب أن تبقى كذلك" وقال: "ردا على الحديث عن تشكيل حكومة التوافق فورا، قلنا انه وفقا للاتفاق فانه يتوجب أن يصدر مرسومان متزامنان الأول بتشكيل حكومة التوافق والثاني بتحديد موعد الانتخابات".

وأشار الأحمد إلى انه "قلنا إننا لسنا بحاجة إلى اقتراحات جديدة وعلى ذلك فقد قلنا تشاوروا انتم في أطركم ونحن نتشاور في أطرنا ونبقى على تواصل" وأضاف: "اتفقنا على التواصل من اجل كسر الجمود".

الأيام، رام الله، 11/12/2013