عزام الأحمد ينتقد إعلان أردوغان عن عزمه زيارة غزة ويعدّها تعزيزا للانقسام الفلسطيني

نشرت الشرق الأوسط، لندن، 16/4/2013 نقلا عن مراسلها من رام الله، كفاح زبون، أن السلطة الفلسطينية رفضت زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، المقررة إلى غزة نهاية مايو/ أيار المقبل. وقال مسؤولون فيها إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقيه في أنقرة خلال أيام ويطلب منه إلغاء الزيارة حفاظا على وحدة التمثيل الفلسطيني.

وانتقد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إعلان أردوغان عن عزمه زيارة القطاع، واعتبرها تعزيزا للانقسام الفلسطيني. وقال الأحمد للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن "أي مسؤول يزور قطاع غزة دون التنسيق مع القيادة الفلسطينية الشرعية فإنه يدعم ويعمق الانقسام بين الضفة وغزة". وبحسب الأحمد فإن الرئيس الفلسطيني سيزور أنقرة خلال أيام وسيبحث مع أردوغان هذه الزيارة. وتابع القول: "آمل أن لا تتم".

وهاجم الأحمد سعي حماس لاستقبال مسؤولين في محاولة لتحقيق اعتراف بحكمهم للقطاع. وقال: «تهلل حماس لأي فرد يزور غزة ويعتبرون أنهم حققوا اعترافا بالقطاع".

وذكرت القدس العربي، لندن، 16/4/2013 نقلا عن مراسلها من رام الله، وليد عوض، أن "القدس العربي" علمت الاثنين بأن هناك مساعي فلسطينية رسمية لإرجاء زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى قطاع غزة لحين إتمام المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، وذلك على غرار قرار الرئيس التونسي منصف المرزوقي الذي أرجأ قبل أسابيع زيارته لغزة بناء على رغبة القيادة الفلسطينية. وحسب مصادر فلسطينية رسمية فان هناك اتصالات فلسطينية عالية المستوى مع مسؤولين أتراك لثني اردوغان عن زيارته لغزة، كما جرى مع المرزوقي الذي أرجأ زيارته لغزة قبل أسابيع بناء على طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.