عشرات الآلاف يتظاهرون
في أراضي 48 نصرة للقدس والأقصى
شارك عشرات الآلاف من
الفلسطينيين، داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، في المظاهرة القطرية التي دعت
إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية؛ نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وانطلق المشاركون في
المظاهرة من مسجد النور وسط مدينة سخنين، مرورا بمقبرة الشهداء، وقرؤوا الفاتحة
هناك على أرواحهم، ومن ثم أكملوا طريقهم نحو ساحة البلدية، حيث المهرجان الختامي.
وتقدم المسيرة القيادات
السياسية والوطنية، فضلا عن التيارات والحركات الشبابية المختلفة في الأراضي
المحتلة، وسط التفاف واسع من كافة ألوان الطيف السياسي، في مواجهة الجرائم التي
تتعرض لها القدس والمسجد الأقصى على يد الاحتلال الصهيوني.
وحذر رئيس لجنة
المتابعة بالوكالة، مازن غنايم، من خطورة الاقتحامات "الإسرائيلية"
والاستيطان والتحريض، بالتوازي مع التصعيد في الاعتداءات.
وقال: "لن نسمح
بالمزيد من الاعتقالات والاقتحامات للأقصى"، مشدداً على أن الدفاع عن الأقصى
"واجب ديني شرعي ووطني".
وأكد أن الأحزاب
العربية لن تسمح بالاستفراد بأي حركة سياسية، ولن تقبل بتمرير حظر الحركة
الإسلامية، مطالباً سلطات الاحتلال بالتراجع عن هذا القرار.
بدوره، أكد واصل طه،
رئيس حزب التجمع الديمقراطي، أن الأقصى والقدس "خط أحمر"، مطالباً بوقف
أي إجراءات تمس الحركة الإسلامية، وكذلك وقف التحريض والاقتحامات للمسجد الأقصى.