القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 19 كانون الثاني 2025

عطون: عودتنا إلى القدس باتت أقرب

عطون: عودتنا إلى القدس باتت أقرب
 

رام الله-المركز الفلسطيني للإعلام

أكد النائب المقدسي المبعد لرام الله أحمد عطون أن العودة للقدس اليوم باتت أقرب مما كانت عليه من ذي قبل، عازيا ذلك إلى التغييرات التي حصلت على الساحة العربية خاصة بعد ثورات الربيع العربي التي غيّرت المعادلة على الساحة العربية والدولية وفي المنطقة.

وأضاف عطون في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء (3-7) "نحن نرى بأعيننا تساقط أوراق الاحتلال في خريفه الذي بدأ بعد ثورات الربيع العرب، صمدنا في خيمة الاعتصام وسنبقى إن شاء الله نقاتل الاحتلال من أجل عودتنا إلى القدس، ومعركتنا مع الاحتلال في القدس بشكل خاص هي معركة صمود وثبات وتعزيز لهذا الصمود".

واعتبر أن قرار الإبعاد الذي أتخذ بحقه وزملائه النواب ووزير القدس بعد اعتقالهم، قرارا سياسياً بامتياز أتخذ على مرآى ومسمع كل المنظمات الحقوقية والدول التي تدعي زوراً وبهتاناً رعايتها وحمايتها لحقوق الإنسان.

وقال "تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الثانية لقرار إبعادنا عن مدينتا التي عشنا وتربينا فيها وفي أروقة أقصاها، وترعرعنا في مدارسها التي زرعت فينا حب القدس والوطن. فنحن الوصلاء في هذه المدينة والاحتلال مهما فعل وغيّر سيبقى غريباً وسيزول قريباً إن شاء الله عن القدس وكل الأراضي الفلسطينية".

وشدد عطون على أن القرار جاء مخالفاً لكل المواثيق والأعراف الدولية واتفاقية جنيف وغيرها، مضيفاً: " من خلال اعتصامنا بذلنا جهدنا كمقدسيين من أجل البقاء في مدينتنا ونحن على قناعة تامة بأننا عائدون وعائدون قريباً".

وفي رسالته لأهل القدس، قال عطون: "أهلنا في القدس أقول لكم جزاكم الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء وأنتم اليوم تدافعون عن أقدس مقدسات الأمة وعن عقيدتها.. القدس بكل مكوناتها اليوم تواجه الاحتلال في معركة مفتوحة وفي معركة فرض الواقع، والاحتلال يحاول أن يقتلع ماضينا وحاضرنا وذاكرتنا وتاريخنا ولم ينجو من هذه الحرب أيّ شيء حتى أن قبور أمواتنا تنبش على مرآى ومسمع من عالمنا العربي والإسلامي والمنظمات الدولية دون أن يحرك أحد ساكنا..!! فعليكم بالصمود والثبات على هذه الأرض المقدسة".