القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"علماء المسلمين" يدعو ملوك السعودية والمغرب والأردن لحماية الأٌقصى

"علماء المسلمين" يدعو ملوك السعودية والمغرب والأردن لحماية الأٌقصى

المركز الفلسطيني للإعلام

وجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نداءً خاصًّا إلى كل من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، والعاهل المغربي الملك محمد السادس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لاستخدام ما لديهم من نفوذ وعلاقات دولية وإقليمية لوقف الخطر الذي يهدد الأقصى.

واستنكر الاتحاد في بيان أصدره اليوم، تجاوزات سلطات الاحتلال الصهيوني إلى تقسيم المسجد الأقصى، رافضاً استمرار وجود ذلك الكيان الصهيوني الغاصبِ لأرض فلسطين المباركة، والساعي لتشريد سكانها، وحشد الملايين من شُذَّاذ العالم، ومنبوذيه، ومجرمي الحروب الأهلية، وكل أنواع الجرائم، ليشكل منهم سكانًا للمستوطنات والمغتصبات على أرض فلسطين المحتلة.

ودعا المَقْدِسِيِّين وكلَّ الفلسطينيين الشرفاء إلى المرابطة في المسجد الأقصى وبيت المقدس لحمايتهما مِن مكايد سلطات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة.

وحمل الاتحادُ العالمَ الإسلامي -حكامًا وشعوبًا- مسؤولية حماية القدس والأقصى، ودعا الدولَ العربية والإسلامية إلى تحمُّل مسؤوليتها التاريخية في حماية مقدساتها الإسلامية ومنجزاتها الحضارية.

وأهاب بالمنظمات الدولية المعنيَّة بحقوق الإنسان وحماية المنجزات الحضارية، وصيانة التراث الإنساني إلي مساندة المقدسيين في الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من أطماع سلطات الاحتلال الصهيوني والجماعات اليهودية المتطرفة.

وناشد جميعَ الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية، السعي إلى الوحدة، ورصِّ الصفوف، وتجاوز الخلافات من أجل حماية فلسطين ومقدساتها وبخاصة المسجد الأقصى. كما ناشد كل ذوي الضمائر الحية في العالم، العمل من أجل نصرة القضية الفلسطينية العادلة، وفكِّ الحصار الظالم عن أهل غزة؛ بفتح المعابر، وتيسير وصول المؤن والبضائع وغيرها من ضروريات الحياة فى أسرع وقت ممكن وبشكل دائم.

كما دعا الاتحاد، جميعَ المسلمين في العالم، إلى اعتبار يوم الجمعة 18 محرم 1435 الموافق 22/11/2013، يومًا خاصًا لنصرة القدس والأقصى، والتضامن مع المرابطين فيهما، والحديث عنهما في خطب الجمعة، والمحاضرات والندوات، وتخصيصهما بالدعاء والدعوة لحمايتهما، ودعم ومساندة المرابطين فيهما.

وحذر الاتحاد في بيانه الذي ذيّل بتوقيع رئيسه يوسف القرضاوي وأمينه العام علي القرة داغي، الصهاينة من العواقب الوخيمة لهذه الاعتداءات والمظالم الكبيرة حيث إن الله تعالى لبالمرصاد، وإنه يمهل ولا يهمل، قال تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُون إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [إبراهيم:42].