الأحد، 04 حزيران، 2023
أكد عضو قيادة حركة حماس في الخارج، علي
بركة، أن ما تشهده مدينة القدس مناسبة للتركيز على ما يقوم به الاحتلال من مواصلة سياسة
الهدم في كافة المناطق بالضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة بالدرجة الاولى،
لاسيما الهدم القسري، مما يستدعي التصدي لاعتداءات الاحتلال، وعدم السماح بانتهاك الحرمات”.
وقال بركة، إن الحرب الدينية التي يعلنها
الاحتلال على المدينة المقدسة تتطلب تسليط الضوء على استمرار الاحتلال في سياسة التهويد
وهدم المنازل ضمن الحرب المسعورة ضد الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وأشار إلى إجبار الاحتلال للمقدسيين على
هدم منازلهم، واعتداء المستوطنين على المقدسيين والمتضامنين الأجانب معهم في حي الشيخ
جراح بحماية من قوات الاحتلال.
وأوضح أن العدوان الصهيوني على القدس المحتلة
يتطلب مواصلة التركيز على خطورة تحويل قلعة القدس إلى متحف داوود، عاداً ذلك استمرارا
للمحاولات الاحتلالية لتهويد المدينة المقدسة، وتغيير معالمها التاريخية والدينية على
حساب المقدسيين، أصحاب الأرض الأصليين.
وشدد على ضرورة استمرار المتابعة الحثيثة
للأوضاع في مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى، ورصد اعتداءات قوات الاحتلال
الصهيوني والمستوطنين في البلدة القديمة، وقرب أبواب الأقصى.
ودعا إلى تكثيف الدعوات لشد الرحال نحو
الأقصى، وحثّ الأهل في الضفة الغربية والداخل المحتل على مواصلة الرباط والصلاة في
المسجد الأقصى لحمايته من مخططات التهويد والتقسيم، لاسيما مع أداء أكثر من خمسين ألفا
لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى.