القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عمّان: آلاف الأردنيين ينتصرون للأقصى

عمّان: آلاف الأردنيين ينتصرون للأقصى


السبت، 29 آب، 2015

ندد آلاف المشاركين في مهرجان "لبيك يا أقصى" الخامس الذي نظمته الحركة الإسلامية في نزال والياسمين مساء اليوم باستمرار الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، مستنكرين استمرار الصمت العربي والرسمي تجاه تلك الاعتداءات.

وشهد المهرجان الذي أقيم تحت شعار "معا لدعم صمودهم" حضورا جماهيريا حاشدا ومشاركة واسعة من الوجهاء وقيادات الحركة الإسلامية تصدرها المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد والأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود، وعدد من أمناء الأحزاب السياسية والشخصيات وطنية والعشائرية.

المشاركون في المهرجان الذي تميز بدقة التنظيم وضخامة الترتيبات، وجهوا التحية إلى المرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى ودفاعهم عنه في وجه الاعتداءات الصهيونية المتكررة، منددين باستمرار ما وصوفه " الصمت العربي الرسمي المخجل" تجاه استمرار تلك الاعتداءات والمخططات الصهيونية لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، مطالبين الحكومة الأردنية صاحبة الوصاية على المقدسات بتحرك فاعل وجاد لحماية المسجد الأقصى.

المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد طالب الجانب الرسمي القيام بواجب الوصاية على المسجد الأقصى، معتبرا أن أقل واجبات هذه الوصاية هو طرد سفير الكيان الصهيوني، لا سيما مع تواصل الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى وإقرارهم للتقسيم الزماني، مؤكدا أن هدم الأقصى سيتسبب بهدم بلاد وحكومات وان الشعوب لن تقبل باستمرار التفريط بالمقدسات.

عضو مجلس الأعيان الأسبق والأمين العام لحزب الجبهة الأردنية الموحدة وأحد وجهاء البادية الشمالية طلال الماضي أكد على واجب الأردن والعرب الوطني والديني تجاه المسجد الأقصى ودعم صمود الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ما شهدته القضية الفلسطينية من تخلي عربي رسمي عنها بعد اتفاق أوسلو ومجيء السلطة الفلسطينية.

وأكد الماضي فشل مخططات الاحتلال لنزع قضية فلسطين من قلوب أبناء الأمة، مشيرا إلى أن الجانب الرسمي الأردني مطالب بدور أكبر تجاه المسجد الأقصى، مؤكدا أن الدبلوماسية لم تعد مجدية تجاه قضية المسجد الأقصى وان الخيارات السياسية المتاحة واسعة وكثيرة.

الأمين العام حزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود طالب الحكومة بتجاوز مرحلة الشجب والإدانة وان تكون أكثر انسجاما مع مواقف شعبها لا سيما في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى تحت رعاية الحكومة الصهيونية التي تواصل السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني معها وتعتقل المقاومين وتلاحقهم.

وأضاف الزيود " لا نطالب الأنظمة العربية بنصرة الأقصى فهم اقل من ذلك لكن نطالبهم على الأقل عدم الوقوف في خندق الأعداء الصهاينة وعدم التآمر على المقاومة الباسلة وإحكام الحصار عليها".

وأكد الزيود أن الشعوب على يقين بزوال الاحتلال وتحقيق التحرير، موجها التحية إلى المرابطات على ارض الأقصى والى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام وما تحققه من انتصارات على العدو الصهيوني.

رئيس بلدية معان ماجد الشراري أشاد في مستهل كلمته بدور الحركة الإسلامية في الانتصار لقضايا الوطن وقضايا الأمة وشعوبها وعلى رأسها قضية فلسطين، ودورها الوطني في تبني قضايا الوطن والدعوة للإصلاح السياسي ورفعة الوطن وعزته.

وأكد الشراري أن الأقصى يجمع الأمة ويوحد الهدف ولن يتخاذل عنه إلا كل متواطئ مع الاحتلال، مشيرا إلى امتزاج الدم الأردني مع الدم الفلسطيني على تراب الأقصى الذي اعتبره عقيدة وليس أرضا للمفاوضة أو المتاجرة أو المساومة.

وطالب الشراري الأنظمة القيام بواجبها تجاه الأقصى، موجها التحية إلى المرابطات اللواتي يدافعن عن الأقصى نيابة عن الأمة.

المصدر: السبيل