القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

غزة: اعتصام للاجئين ضد تقليصات «الأونروا »

غزة: اعتصام للاجئين ضد تقليصات «الأونروا »


الإثنين، 10 آب، 2015

شارك آلاف اللاجئين الفلسطينيين امس الأحد (9|8)، في اعتصام حاشد أمام إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا " في مخيم جياليا شمال قطاع غزة، تعبيراً عن رفضهم لقرارات المنظمة الدولية بفرض تقليصات على خدماتها المقدمة لهم.

وضم الاعتصام معلمون وطلبة مدارس ولاجئين رفعوا لافتات مندّدة بالتقليصات التي تعتزم "الأونروا " بدء العمل بها وتأجيل افتتاح العام الدراسي في مراكزها التعليمية.

وقال رئيس "اتحاد الموظفين العرب" في "الأونروا " سهيل الهندي، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الاعتصام "لن نسمح بتأجيل العام الدراسي، وبقاء نصف مليون طالب فلسطيني في الشوارع، وإيقاف 22 ألف معلم فلسطيني عن العمل".

وأشار إلى أن الاتحاد توجّه إلى كافة المؤسسات والجهات المسئولة، بمن فيها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لحل هذا الأمر، مؤكداً وجود تقاعس من قبل السلطة تجاه قرارات "الأونروا " وتوجهاتها التي تهدّد اللاجئين.

وحذر النقابي الفلسطيني من أن أعضاء الاتحاد أنهم قد يدخلون في "نزاع عمل" مع الوكالة الأممية إذا ما نفذت تهديداتها وقراراتها الجديدة، وذلك بتعطّلهم عن العمل في كافة المؤسسات والمراكز التابعة لـ "الأونروا ".

وقال الهندي "إجراءات الالأونروا تقود اللاجئين إلى الانفجار بفعل الفقر والقهر انعدام الأمل، قرار المفوض العام بمنح إجازة بدون راتب للعاملين بالالأونروا لمدة عام كامل هو ضربة قاصمة لملف اللاجئين"، معتبراً إياه بمثتبة "انحدار خطير يؤدي إلى تدمير المؤسسة الدولية وينذر بإغلاقها".

وأضاف "نرفض رفضاً قاطعاً تأجيل العام الدراسي ولو ليوم واحد، أو أي زيارة في أعداد الطلاب داخل الفصل الواحد لان العدد الحالي هو زيادة كبيرة حيث عدد طلاب الفصل يصل إلى 50 طالب".

واعتبر الهندي أن الخطة الإستراتيجية لـ "الأونروا " في العامين القادمين تتضمن تقليصاً واسعاً في الخدمات الصحية المقدمة للاجئين.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا " قد أعلنت أنه "ما لم يتم الحصول على تمويل بكامل قيمة العجز المالي الذي تعاني منه الوكالة والبالغ قدره 101 مليون دولار بحلول منتصف الشهر الجاري، فإن الأزمة المالية قد تجبرها على تعليق الخدمات المتعلقة ببرنامجها التعليمي إلى أن يتم تأمين المبلغ بأسره"، وهو ما يعني تأخير بدء السنة الدراسية لنصف مليون طالب وطالبة مسجلين في حوالي 700 مدرسة إلى جانب ثمانية مراكز مهنية منتشرة في مناطق عملياتها الخمسة (الأردن، سورية، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة).

المصدر: قدس برس