القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

غزة: فصائل المقاومة تهدد بالرد على الاحتلال في عمقه إذا واصل عدوانه

غزة: فصائل المقاومة تهدد بالرد على الاحتلال في عمقه إذا واصل عدوانه

ذكرت الأيام، رام الله، 22/11/2013، عن فايز أبوعون، هددت فصائل المقاومة في قطاع غزة الاحتلال بالرد الصعب والمفاجئ في العمق الإسرائيلي في حال واصل عدوانه على قطاع غزة براً وبحراً وجواً واستهدافه المدنيين والمقاومين والمواقع العسكرية والمنشآت الصناعية بحجة وجود أنفاق تحتها أو تصنيع وسائل قتالية.

ولفتت فصائل المقاومة في أحاديث منفصلة مع "الأيام" إلى الخروق الإسرائيلية المستمرة في القطاع وآخرها قصف منشآت مدنية وحظائر للدواجن بخان يونس واستهداف أراض زراعية وسط وشمال القطاع، وما قبله من استهداف للمقاومين أدى إلى استشهاد أربعة من كتائب القسام، معتبرة أن هذه الخروق أجهزت على ما تبقى من التهدئة الهشة المبرمة بين الفصائل وإسرائيل قبل عام من الآن، في أعقاب حرب الأيام الثمانية، برعاية مصرية.

وقال أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية: إن من غير المقبول الحديث عن تهدئة في ظل العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يومياً، مؤكداً أن لا تهدئة في ظل العدوان.

وحمّل أبو مجاهد الاحتلال الإسرائيلي كافة تداعيات عدوانه الأخير، مشدداً على أن المقاومة ما وجدت إلا للدفاع عن الشعب الفلسطيني. وحذر الاحتلال من مجرد التفكير بارتكاب ما وصفه بأي "حماقة" ضد قطاع غزة.

من جهتها، حذرت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على لسان أبو احمد الناطق الرسمي باسمها من انهيار اتفاق التهدئة في أي لحظة في ظل استمرار الخروق الإسرائيلية، وقال: إن عمليات التوغل المتكررة لقوات الاحتلال على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة وقصف مواقع المقاومة والمنشآت المدنية وأراضي المواطنين يمكن أن تشكل بداية لانهيار هذا الاتفاق إذا لم تتوقف الأعمال العدوانية بشكل نهائي.

وأكد أن من حق المقاومة التصدي للتوغلات الإسرائيلية بكل الوسائل الممكنة حتى لا تصبح حدود غزة مستباحة، مجدداً تأكيده على أهمية توحد جميع الفصائل في خندق الجهاد والمقاومة لمواجهة أي عدوان قادم وعدم الدخول في مناكفات سياسية قد تؤثر على قوة وصلابة الجبهة الداخلية الفلسطينية.

بدوره، بارك أبو عمر الناطق العسكري باسم كتائب المجاهدين أي عمل مقاوم ضد الاحتلال، الذي يضرب بخروقه المتكررة للتهدئة عرض حائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية، وأن عليه أن يتحمل عقبات ذلك، لافتا إلى استشهاد شاب وإصابة أخر في قصف استهدف دراجة نارية غرب غزة، مؤخرا.

وأكد استعداد الكتائب لأي مواجهة قادمة على أكمل وجه من خلال التكتيكات الحربية والخطط الهجومية والدفاعية التي تحضرها وتدرب عليها كوادرها.

ورأى أبو عمر أن الكمين المحكم لكتائب القسام شرق خان يونس الذي أطلق عليه "بوابة المجهول" دليل واضح على أن المقاومة جاهزة في أي وقت وأي مكان لأي تدخل وأي عدوان قادم.

من جهتها، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على لسان الناطق باسمها أبو جمال مواصلة درب المقاومة والنضال حتى دحر المحتلين، وقال إن مقاتلينا جاهزون لمواجهة العدو وستبقى البنادق مشرعة حتى دحر المحتل الغاصب.

وأضاف: إن الكتائب ليست طرفا في التهدئة المعلنة ولم تكن جزءا من أية تهدئة سابقة ولا حالية، وأكد مواصلة المقاومة بكافة أشكالها والرد على كل ما يقترفه الاحتلال من جرائم بحق الشعب الفلسطيني والمقاومة، وأنها لن تمر دون عقاب، ودعا إلى رص الصفوف وإلى الوحدة الوطنية والميدانية لمواجهة تهديدات وجرائم قادة الاحتلال.

وأعلن أبو جمال مسؤولية الكتائب عن إطلاق ثلاث قذائف هاون عيار 80 ملم على الدبابات الإسرائيلية المتوغلة عند بوابة كيسوفيم شرق خان يونس في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء الماضي.

وأضافت القدس العربي، لندن، 22/11/2013، عن أشرف الهور من غزة، أن أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس أكد أن السرايا ‘لم تسقط خيار العمليات الاستشهادية من حساباتها رغم حملة المطاردة والملاحقة التي تشنها أجهزة الاستخبارات الصهيونية ومن يتعاون معها على كوادرها ومجاهديها في الضفة الغربية’.

وقال أن العملية البطولية التي وقعت في تل أبيب في مثل هذا اليوم من العام الماضي ‘خطط لها وأشرف عليها الشهيد محمد عاصي، كانت ‘من أهم الأسباب التي دفعت العدو للموافقة على اتفاق التهدئة’.

ونشر المركز الفلسطيني للإعلام، 21/11/2013، من غزة: أن الناطق الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة قال في تغريدة له على صفحته عبر التويتر: "عملية "تل أبيب" إصرار القسام على الإمعان في تحطيم غطرسة العدو والخروج له من حيث لا يتوقع".

وأضاف: "عملية "تل أبيب" أثبتت بأن المقاومة لم ولن تسقط من خياراتها دك معاقل العدو بقلب كيانه الغاصب رداً على أي عدوان".