غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية، عن افتتاح مراكز لتحديث سجل الناخبين على الساعة التاسعة من صباح اليوم الاثنين (11-2)، في كافة محافظات الوطن.

وكانت اللجنة قد دعت كل مواطن بلغ السابعة عشر من عمره، أو لم يسجل من قبل في سجل الناخبين إلى التوجه لمركز التسجيل الأقرب لهيئته المحلية خلال فترة التسجيل، حيث يعتبر التسجيل في سجل الناخبين هو الضمان لحقه في الترشح والاقتراع في أي عملية انتخابية قادمة.

وأشار رئيس اللجنة حنا ناصر، إلى أن عملية التسجيل هذه، تستهدف نحو 350 ألف مواطن في قطاع غزة.

وكان وفد لجنة الانتخابات المركزية قد وصل إلى قطاع غزة، أمس الأحد (10-3) ، عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة؛ لافتتاح مراكز الانتخابات، والشروع بتحديث السجل الانتخابي.

وقال هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": إن "عدد مراكز التسجيل في القطاع (256) مركزًا موزعة على المدارس الحكومية ومدارس وكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، إضافة لعدد من الجمعيات والأندية الرياضية، فيما يبلغ عدد مراكز التسجيل في الضفة الغربية (373) مركزًا موزعة على المدارس الحكومية ومدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، والمجالس البلدية والقروية والجمعيات والأندية الرياضية.

وأشار إلى أن العمل بتحديث السجل الانتخابي سيبدأ اليوم الاثنين (11-2) وينتهي في (18-2) لافتًا إلى أن موظفين سيتواجدون في كل مركز لاستقبال المواطنين وتحديث بياناتهم الانتخابية.

وقال إنه سيتم تقديم نموذج لكل من يحضر للتسجيل أو تحديث بياناته من أجل التعرف على اسمه بشكل كامل، ووسيلة الاتصال به، ومركز الاقتراع الذي يرغب في التسجيل به، بعدها يتسلم المواطن وصلا لتأكيد العملية.

وأكد أن تسجيل الاسم في السجل الانتخابي هو الخطوة الأولى نحو المشاركة في أي عملية انتخابية مقبلة، ومن لم يسجل سيحرم نفسه من المشاركة في العملية الانتخابية.

إلى ذلك دعت حركة الأحرار الفلسطينية كافة كوادرها وأعضائها ومناصريها وجماهيرها وجموع أبناء شعبنا للتوجه لتسجيل بياناتهم عبر لجنة الانتخابات، وتحديث أسمائهم وفق الطرق السليمة التي أعلنت عنها لجنة الانتخابات المركزية كلٌ في محافظته.

جاء ذلك خلال اجتماع تنظيمي ضم كلاً من الأمين العام للحركة وقيادة القطاع والأقاليم التنظيمية، أمس الأحد (10-2) في المقر الرئيس بمدينة غزة.

وأكدت الحركة على أنها ستشارك في الانتخابات التشريعية القادمة باعتبارها حق لكل مواطن وفصيل موجود على الساحة الفلسطينية، وناقشت قيادة الحركة العديد من الملفات الهامة على الصعيد الداخلي وعلى صعيد الوضع الفلسطيني القائم لاسيما مستجدات المصالحة الوطنية.

وجددت الأحرار في نهاية اجتماعها عهدها مع الشهداء على أن تسير على دربهم، وأن لا تدخر جهدًا من أجل انتزاع الحقوق من العدو الصهيوني الغاصب، كما أشادت الحركة بصمود الأسرى البواسل في سجون الاحتلال مطالبةً بتحرك فوري وعاجل لإنقاذ حياة الأسيرين سامر العيساوي وأيمن الشراونة وإخوانهم من الأسرى قبل فوات الأوان.