غضب بالحركة الأسيرة بعد وصف صحيفة عبرية لها بـ"الخنازير"
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
عمّت أجواء من السخط والغضب بين الأسرى القابعين في سجن "ريمون" -وعددهم 840 أسيرًا- في أعقاب التقرير الذي نشره الصحفي الصهيوني المدعو "بن كاسبيت" في الملحق الأسبوعي لصحيفة (معاريف) العبرية يوم أمس؛ حيث يحرض فيه حكومته والرأي الصهيوني على الأسرى من أجل معاقبتهم والتضييق عليهم.
وتهجم الكاتب على الأسرى بشكل غير مسبوق، وذلك بذريعة قيام أحد الأسرى بضرب شرطي من مصلحة السجون قبل عدة أشهر ردًّا على عمليات التفتيش المذلة التي يتعرض لها أهالي الأسرى عند حاجز يسمى (شمعة) قرب بلدة الظاهرية بمحافظة الخليل، حيث قام هذا الأسير بضرب أحد عناصر شرطة الاحتلال بعد أن علم بتعرض شقيقته لتفتيش مهين أثناء توجهها لزيارته داخل السجن.
وتعقيبًا على هذه الحادثة، كتب "بن كاسبيت" مقالاً وصف فيه الأسرى بانهم "كالخنازير يأكلون وينعمون بكل النعم وتصيبهم التخمة ومن ثم يقومون بضرب الشرطة".
وقد قام الأسرى بمراسلة مدير مصلحة السجون وقائد المنطقة الجنوبية في مصلحة السجون، إضافة إلى مراسلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن ما جاء في التقرير الخطير"، ويعتزم الاسرى رفع دعوى الجهات القضائية ضد صحيفة "معاريف" وضد الصحفي بن كاسبيت، نظرًا للتحريض الخطير الذي تضمنه التقرير ضد الأسرى.
وأشار الأسرى إلى أن إدارة السجن تواصل التنكيل بالأسرى منذ ذلك الوقت، بما في ذلك منع الأسرى من أداء صلاة التراويح، إضافة إلى تقديم وجبات الإفطار للأسرى الصائمين بعد موعد الإفطار وغير ذلك من الإجراءات التعسفية.