القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فتحي حماد: حربا "الفرقان" و"السجيل" أنهتا مرحلة من مراحل التحرير

فتحي حماد: حربا "الفرقان" و"السجيل" أنهتا مرحلة من مراحل التحرير

غزة - فتحي صبّاح: نظمت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في غزة مسيرة عسكرية لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لحرب الأيام الثمانية التي شنتها إسرائيل على القطاع وتصادف اليوم.

وقال وزير الداخلية فتحي حماد في ختام المسيرة : «نحن على أبواب ثورة حضارية إسلامية عالمية وقودها ورأس حربتها غزة»، معتبراً أن «معركة حطين الثانية قريبة وستنتهي بتحرير المجدل ويبنا وعكا والأقصى من الاحتلال الصهيوني».

وأضاف أن «غزة صنعت منحنى نصر صاعد لم يتوقف ولم ينثنِ من الانتفاضة الأولى (1987 - 1993) إلى الانتفاضة الثانية، إلى تحرير غزة بالكامل عام 2005، إلى انتصار الشعب في انتخابات حرة نزيهة (2006)، ثم تنظيف غزة من المنافقين الذين أعطوا الولاء لإسرائيل وأميركا، ثم انتصار غزة في حروب عدة، وقبل ذلك اعتقال الجندي (الإسرائيلي غلعاد) شاليت، وصفقة شاليت بأيد فلسطينية على أرض فلسطينية ومفاوضين فلسطينيين أشداء قادها أحمد الجعبري الذي دفع حياته ثمناً لذلك».

ورأى أن «حربي 2008 و2012 (التي أطلقت عليها حماس حجارة السجيل) أنهتا مرحلة من مراحل التحرير، وفتحت مراحل جديدة سيرى العالم كله مآلها، بعدما رأى العالم قادة العدو في الخزي من أولمرت وليفني إلى نتانياهو وباراك وليبرمان». ودعا «فتح» إلى الانضمام إلى «حماس» كي «تشارك في معركة التحرير، معركة حطين الثانية، لا أن تكون شريكة لإسرائيل» ضد «حماس».

الحياة، لندن، 14/11/2013