القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فتح: السماح بعودة عناصر من الحركة إلى غزة خطوة مبشرة بقرب طيّ صفحة الانقسام

فتح: السماح بعودة عناصر من الحركة إلى غزة خطوة مبشرة بقرب طيّ صفحة الانقسام

ذكرت فلسطين أون لاين، 3/12/2012 من غزة نقلاً عن مراسلها محمد جاسر، أنه وصل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، اليوم الاثنين، عشرة عناصر من كوادر حركة "فتح" كانوا غادروا غزة بعد أحداث يونيو 2007، بعد قرار بالعفو عنهم من الحكومة الفلسطينية.

واعتبر القيادي في حركة "فتح" النائب د. فيصل أبو شهلا أن السماح بعودة عنصر حركته إلى قطاع غزة خطوة مبشرة بقرب طي صحفة الإنقسام الفلسطيني، وموقف يستحق الترحيب به.

وشدد أبو شهلا في تصريح لـ"فلسطين أون لاين"، على ضرورة تطبيق بنود اتفاق المصالحة الوطنية على أرض الواقع، وإنهاء جميع مظاهر الانقسام، وأبرزها الاعتقال السياسي، لاسيما بعد

توحد أغلبية دول العالم على منح ضرورة منخ الفسطينيين دولة فلسطينية.

وأضافت الحياة، لندن، 4/12/2012 من غزة، أن مصدرا في حركة "فتح" قال لـ"الحياة"، إن «عودة كوادر فتح جاءت ثمرةَ جهود كبيرة بذلها القيادي في حماس الأسير المحرر في صفقة تبادل الأسر العام الماضي روحي مشتهى». وأضاف المصدر أن «مشتهى أمضى الأيام الثلاثة الأخيرة في القاهرة من أجل إنجاز هذه المهمة التي تكللت بالنجاح». وأعرب عن أمله في عودة كل نشطاء الحركة الذين أبعدوا قسرياً عن القطاع في أعقاب الانقسام.

ووصف مسؤول العلاقات الوطنية في الهيئة القيادية العليا لحركة «فتح» في قطاع غزة عاطف أبو سيف لـ «الحياة»، هذه الخطوة بأنها «مهمة لتهيئة الأجواء لإنهاء الانقسام».

وعبر أبو سيف عن أمله في أن تكون عودة النشطاء «خطوة أولى على طريق إنهاء جميع الملفات العالقة». واعتبر أن «وجود كوادر فتح خارج القطاع هو أحد نتائج الانقسام وليسوا سبباً فيه». وشدد على أن «إنهاء الانقسام وتبعاته وآثاره وتحقيق المصالحة يتطلب إنهاء ملف الاعتقال السياسي، وعودة كوادر فتح من الخارج، والحريات العامة». ورأى أبو سيف أنه «في حال كانت عودة الكوادر مقدمة لإنهاء الملفات الثلاثة، فإنها ستكون خطوة في الاتجاه الصحيح».