القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فصائل وقوى وفعاليات ترحب بالموقف الأوروبي من حظر التعامل مع المستوطنات

فصائل وقوى وفعاليات ترحب بالموقف الأوروبي من حظر التعامل مع المستوطنات

الجمعة، 19 تموز، 2013

رحبت قوى وفصائل ومؤسسات وفعاليات وشخصيات وطنية ومؤسسات رسمية وحقوقية، امس، بالموقف الذي تبنته دول الاتحاد الأوروبي بإصدارها تعليمات ملزمة لدول الاتحاد الأوروبي بإخراج المستوطنات من أي اتفاق مستقبلي مع أي من دول الاتحاد، وعدم تمويل أو التعاون أو تقديم المنح الدراسية أو منح أبحاث لأي أطراف إسرائيلية في المستوطنات المقامة في مناطق الضفة الغربية وشرقي القدس وفي الجولان السوري المحتل، واعتبروا أنه خطوة سياسية مهمة لدعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

ففي القدس قال احمد قريع "ابو علاء"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، خلال لقائه، في مكتبه في ابو ديس، أمس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في القدس جون جات - رتر، ان من شأن خطوات شجاعة من هذا القبيل، والتي تتوافق تماماً مع الشرعية الدولية، المحافظة على ما تبقى من امل في إمكانية التوصل الى حل عادل وشامل للصراع، وتؤكد في الوقت ذاته على مصداقية الاتحاد الأوروبي كوسيط نزيه في العملية السياسية قولاً وفعلاً، داعياً في الوقت ذاته كافة الأطراف الدولية ان تحذو حذو الاتحاد الأوروبي بخطوات مماثلة.

وفي غزة قال القيادي في حركة فتح الدكتور فيصل أبو شهلا، إن موقف الاتحاد الأوروبي هذا هو نتيجة جهد دبلوماسي طويل قامت به السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ونتيجة للتحرك الشعبي ضد الاستيطان والمستوطنات الذي كانت وما زالت تقوده حركة فتح في الضفة الغربية.

وشدد على أهمية إسراع القيادة الفلسطينية بالبناء على هذا الموقف المتقدم من الاتحاد الأوروبي والتقدم نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة والتقدم بطلبات للحصول على عضوية في كافة مؤسساتها، على غرار تقدمها لمنظمة "اليونسكو" لاسيما وأن العديد من دول أوروبا صوتت لصالح فلسطين.

وفي غزة أيضاً أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول أن موقف الاتحاد الأوروبي موقف متقدم ورسالة صريحة وواضحة لإسرائيل بأن استمرارها في الاستيطان ومصادرة الأراضي غير شرعي ويجب إزالته آجلاً أم عاجلاً، كما أن ذلك يعطي مؤشراً أنه عندما نمارس سياسة الرفض المطلق للاستيطان نجد استجابة من المجتمع الدولي، وعندما نرفض العودة للمفاوضات سنجد موقفاً داعماً من الدول الأوروبية.

وفي رام الله، قال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان صحافي، امس، إن هذا الموقف هو ثمرة الصمود والثبات الفلسطيني على موقف الإجماع الوطني من دعوات العودة الى المفاوضات قبل وقف إسرائيل دون قيد او شرط لجميع أنشطتها الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس وقبل اعتراف واضح وصريح بحدود الرابع من حزيران العام 1967 باعتبارها الحدود التي على أساسها يمارس الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره في دولة وطنية مستقلة.

وفي غزة، قال عضو المكتب السياسي في حزب الشعب الفلسطيني وليد العوض: إن قرار الاتحاد الأوروبي خطوة مهمة ومتقدمة جداً تنسجم وقرارات الشرعية الدولية، وهو الأمر الذي يتطلب ترجمته بإجراءات فعلية على الأرض من قبل الاتحاد الأوروبي لتعزيز مقاطعة إسرائيل الشاملة وفرض العقوبات عليها، كونها لا تمتثل للقرارات والقوانين الدولية.

وفي رام الله، دعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في بيان صحافي امس، الاتحاد الأوروبي إلى رفد هذا القرار المهم جداً بإجراءات عملية أخرى مثل فرض عقوبات أو ملاحقة قادة المستوطنين قضائياً ومحاكمتهم على الجرائم التي يرتكبونها بما يشمل قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي والوزراء الإسرائيليين وأعضاء الكنيست الذين يقيمون في المستوطنات.

المصدر: الأيام، رام الله