القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 18 كانون الثاني 2025

فعاليات تركية لإحياء ذكرى شهداء سفينة مرمرة

فعاليات تركية لإحياء ذكرى شهداء سفينة مرمرة
 

الجمعة، 01 حزيران، 2012

تواصلت فعاليات إحياء ذكرى شهداء سفينة مرمرة في المدن التركية وخاصة في العاصمة أنقرة وفي مدينة اسطنبول.

ونظمت هيئة الإغاثة الإنسانية مساء أمس اعتصاما حاشدا في ميدان التقسيم وسط اسطنبول بمشاركة عشرات الآلاف.

وشارك في الاعتصام الجماهيري ثلة من الرموز الإسلامية على رأسهم الشيخ رائد صلاح، الذي شكر الشعب التركي نصير فلسطين والأقصى، والداعم الأول لرفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

الدعم مستمر

وقال بولنت يلدريم رئيس جمعية الإغاثة إن "الهيئة تعرضت لحملة قوية من الجهات الداعمة لإسرائيل بهدف تشويه صورتها في المحافل الدولية"، مؤكدا أنها لن تتراجع عن مواقفها وعن الوفاء بالتزاماتها تحت تأثير هذه الحملة.

وأضاف: "إن المساعدات لم تتوقف.. فمسار مرمرة تحول من البحر إلى البر"، مشيرا إلى أن الهيئة تخطط للوصول إلى غزة عبر الدول المجاورة لفلسطين. معربـًا عن أمله بأن "تكون هذه الجهود بوابة الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه".

وأكد يلدريم على "تراجع مكانة إسرائيل دوليا" معتبرا خسارتها للحليف التركي في المنطقة "أشد وقعا عليها" من تراجع علاقاتها مع مصر بعد الثورة.

اعتصام حتى الصباح

وفي أنقرة نظمت جمعية "مظلوم در" اعتصاما بجانب مقر السفارة الصهيونية بالعاصمة التركية، استمر حتى ساعات الفجر، بعد 11 ساعة من الحداد على أرواح شهداء الهجوم.

وأمّ المصلين بصلاة الفجر المحرر وليد عقل، الذي أفرج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار، وذلك في إشارة رمزية للهجوم الذي ذهب ضحيته فلسطينيون وأتراك.

أصالة الموقف التركي

من جهته ثمن المحرر موسى عكاري الموقف التركي الداعم للحقوق الفلسطينية، مؤكدا أن الأتراك شعب كريم وأصيل، ولا يقبل الدنية، وهو يستثمر هذه المناسبة ليؤكد للعالم أن الكيان الصهيوني عبارة عن عصابات قتلة مجرمة.

وأشار عكاري إلى أن إحياء ذكرى شهداء سفينة مرمرة هو مناسبة تذكير للمجتمع الدولي ليقول كلمته تجاه الانتهاكات التي يمارسها العدو الصهيوني لكل الأعراف والقوانين الدولية، وهي فرصة لفضح الإجرام الصهيوني الذي يمارس بشكل منظم ويومي ضد الأرض والإنسان الفلسطيني.

دعوة لتحقيق العدالة

من جهته، قال أحمد فاروق أونال رئيس جمعية "مظلوم در" إن قافلة أسطول الحرية لم تكن تهدف لإرسال مساعدات لأهل غزة فقط، وإنما كانت تهدف أيضا إلى "لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الجلاد الصهيوني وممارساته ضد الفلسطينيين، والدعوة لتحقيق العدالة وتحكيم الوجدان لكبح جماح إسرائيل وداعميها".

وانتقد فاروق صمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على "الجرائم الإسرائيلية وتغطيته لها"، مؤكدا وقوف المجتمع التركي إلى جانب الشعب الفلسطيني في "صراعه حتى يحصل على كافة حقوقه".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام