الثلاثاء، 17 تشرين الأول 2023
دعا مؤتمر فلسطيني أوروبا إلى الوقف الفوري
لمجازر الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني، مطالبا الاتحاد الأوروبي الوقوف
عند مسؤولياته والتزاماته.
وقال المؤتمر في بيان له الاثنين: إن ما تقترفه
قوات الاحتلال هو تطهير عرقي وجرائم حرب متراكمة، من قبيل هدم المنازل علي ساكنيها
وقصف المدارس والمستشفيات والمساجد، تستوجب من العالم عامة والدول الغربية خاصة،
الوقوف عند التزاماتها، والتوقف عن الكيل بمكيالين.
وشدد على أن إن ما يجري في فلسطين من إرهاب
تقوم به دولة الاحتلال وجيشها الغاشم وما يقوم به من إجراءات فاشية من منع
مستلزمات الحياة الأساسية بقطع الماء والكهرباء والغذاء عن المواطنين العزل،
وإغراقه في كارثة بيئية؛ يكشف عن رغبة الاحتلال في القتل المجاني لشعب بأكمله،
وإخراجه من أرضه بالقوة.
وأكد المؤتمر ضرورة الوقف الفوري للعدوان
الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة، علاوة على
المستلزمات الأساسية، بما في ذلك التمكين من نقل الجرحى للمستشفيات المصرية ودول
الجوار، وكذلك توفير الممرات الآمنة لفرق الإغاثة الإنسانية.
وطالب دول الاتحاد الأوروبي عليها الوقوف عند
التزاماتها والتوقف عن ازدواجية المعايير والانسجام مع قوانينها والضغط على قوات
الاحتلال حتى تتوقف عن استهداف الاطفال والنساء والمواطنين العزل في قطاع غزة.
ودعا وسائل الإعلام والصحفيين للحذر من
الفبركات الإعلامية والأكاذيب والافتراءات التي تروج لها آلة الاحتلال والتعامل مع
الأخبار بمهنية ونقل الحقائق.
وشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين الإسرائيليين،
بكونهم مجرمي حرب، وجلبهم إلى المحاكم الدولية ومحاكمتهم لارتكابهم جرائم ضد
الإنسانية..
وحث الشعب الفلسطيني على التمسك بوحدته ونبذ
الانقسام، وقال: "هذا زمن التوحد ولم الشمل، فلا يجوز ترك الاحتلال أن يستفرد
بأهلنا في غزة”.
وأكد ضرورة أن يبقى فلسطينيو أوروبا خاصة
والشتات عامة، على استعداد تام لنصرة شعبنا في محنته، وإيصال صوته وروايته للمجتمع
الأوروبي والعالم مع احترام القانون المرعية، والعمل ضمن سقف الأنظمة والقوانين..