فلسطيني يطعن جنديين في القدس
واستشهاد طفل في الخليل برصاص جيش الاحتلال
رام الله ـ «المستقبل»
استشهد صباح امس طفل فلسطيني، برصاص
جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت على مدخل مخيم الفوار قرب مدينة
الحليل جنوبي الضفة الغربية.
وقال مصدر طبي في مستشفى الخليل
الوطني حكومي إن «طفلا يبلغ من العمر 9 سنوات وصل بحالة حرجة الى المستشفى، جراء
إصابته بعيار ناري في الحوض من نوع دمدم، استشهد على إثرها».
وافاد شهود بان الفتى خليل العناني،
أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت على مدخل مخيم
الفوار جنوب الضفة الغربية المحتلة، نقل بعدها للعلاج في مستشفى الخليل الحكومي،
حيث أعلن عن استشهاده.
وأوضح الشهود أن عشرات الشبان رشقوا
قوات إسرائيلية بالحجارة، تضامنا مع غزة، ورفضا للعدوان الإسرائيلي المتواصل.
الى ذلك، هاجم فلسطيني، جنديين
إسرائيليين في حي باب العمود بالقدس الشرقية المحتلة بواسطة قضيب حديدي، ما أسفر
عن اصابتهما بجراح، وفي المقابل رد الجنديان بإطلاق النار صوب الفلسطيني واصابوه
بجراح متوسطة نقل على إثرها الى مستشفى هداسا عين كارم بحسب ما ذكر موقع صحيفة
يديعوت احرنوت الاسرائيلية.
في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال
إغلاق بوابات المسجد الأقصى الرئيسية أمام المواطنين، ومنعت النساء والشبان من
دخوله، وقامت باحتجاز بطاقات كبار السن الذين تسمح لهم بالدخول.
وأوضح شهود ان سلطات الاحتلال سمحت
للمستوطنين اليهود من اقتحامه من باب المغاربة، بحراسات معززة من شرطة الاحتلال
الخاصة.
وقالت مصادر في دائرة الأوقاف
الإسلامية، ان هذه الإجراءات نفذت منذ الأسبوع الفائت، وتمثل إمعانا من سلطات
الاحتلال في تجسيد وتطبيق مخطط التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، بحيث يتم
اقتطاع الأوقات من الساعة السابعة والنصف صباحا، وحتى الساعة الـ11:30 ظهرا
لاقتحامات المستوطنين ودخول السيّاح، باستثناء يومي الجمعة والسبت، حيث يتم بعدها
فتح بوابات الأقصى للمصلين من المسلمين.
وقامت مجموعة من المستوطنين باضرام
النار في سيارة في قرية ياسوف حنوب نابلس، وقاموا بكتابة شعارات عنصرية (الموت
للعرب) ووقعتها باسم الجماعة الارهابية المسماة (جباية الثمن).
كما اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي
بلدة تل غرب نابلس ودهمت منزلا اعقبته مواجهات عنيفة بين شبان القرية وجنود
الاحتلال تخللها اطلاق للرصاص المطاطي وقنابل الصوت بشكل عنيف ، كما اقتحمت ايضا
بلدة زواتا وقامت بمداهمة عشرات المنازل.