في ذكراها الأولى.. كتائب القسام تنشر أدق
تفاصيل عملية تل أبيب
بمناسبة الذكرى الأولى لعملية تل أبيب، نشر موقع القسام على شبكة الانترنت
الرواية الرسمية وبأدق التفاصيل عن العملية، والتي جاءت نتاج جهد من الإعداد
والتجهز امتد لسنوات قام به القائد القسامي والمعتقل حاليا في سجون الاحتلال
"أحمد موسى"، الذي بدأ بالتحرك منذ عام 2006م لتشكيل خلية عسكرية قسامية
بالضفة.
...
تفجير الحافلة
في تمام الساعة 11:55صباحاً قام الأخ أحمد موسى بتفجير الحافلة من بلدة بيت
لقيا عن طريق التحكم عن بعد، بينما كانت تسير على بعد 40 متراً من وزارة الحرب
الصهيونية، وقد أدت العملية إلى جرح 29 صهيونيا، بينهم سبعة في حالة الخطر الشديد.
في تمام الساعة 12 منتصف النهار، أعلن الكيان الصهيوني عن تفجير حافلة في
تل أبيب، وبعد أن باشرت سلطات الاحتلال بالتحقيق في أعقاب حدوث العملية قامت
بمطاردة "محمد مفارجة" في شوارع تل أبيب مما أدى إلى اعتقاله بعد خمس
ساعات.
وقد أعد احمد موسى بياناً مصوراً للعملية لبثه على وسائل الإعلام إلا أن
الظروف الأمنية حالت دون ذلك، وقد صادر العدو الشريط والبيان عند اعتقال
"موسى".
ثم بدأت سلطات الاحتلال بالبحث عن باقي أعضاء الخلية، وحال اعتقالهم دون
تنفيذ باقي عمليات الرد.
خضعت هذه العملية للتحليل من قبل الصحافة الصهيونية، حيث اعتبرتها أنها
جاءت استجابة لخطاب القائد محمد الضيف، والذي كان خطابه عبارة عن إعطاء إشارة
لـ"الخلايا النائمة" لتنفيذ عملية في مدينة "تل أبيب"، وقالت
أيضا "العملية تمت دون سابق إنذار والسبب هو السرية القوية التي عملت في
ظروفها الخلية".
أما صحيفة "هآرتس" العبرية فخطت على صدر صفحتها الأولى مانشيت
عريض "لقد عادت ملحمة الباصات"، بينما وصفها الشاباك بأنها أدق عملية
نفذت منذ 8 سنوات، بينما قال مسئول كبير في الكيان أن عملية تل أبيب "أسقطت
منظومة أركان إسرائيل الأمنية، وأن حماس استطاعت ضرب تل أبيب من غزة ومن الضفة في
آن واحد".
وكالة سما الإخبارية، 21/11/2013