القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 22 كانون الثاني 2025

في ليلة القدر بالأقصى .. راية حماس ترفرف خفاقة

في ليلة القدر بالأقصى .. راية حماس ترفرف خفاقة
 

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

أدخلت راية التوحيد ذات اللون الاخضر والمزينة بـ"لا إله إلا الله محمد رسول الله" الفرحة والبهجة على قلوب المصلين من الضفة الغربية وهي ترفرف خفاقة فوق المسجد الأقصى المبارك في ليلة السابع والعشرين من رمضان، وبدت غزة حاضرة بقوة في المسجد الأقصى من خلال الدعوات لها، وعبر الدروس والمواعظ.

راية حماس خفاقة

وقد شاهد المصلون من الضفة وأراضي الـ48 راية التوحيد فوق المدخل الرئيس للمسجد الأقصى المبارك، وفوق ساحاته، وهو ما جعل المواطن صلاح محمد من نابلس يقول "فرحت لرؤية راية التوحيد فوق المسجد الاقصى، ونسأل الله ان نراها في الضفة الغربية فوق مساجدها خفاقة، بعد طول حرمان منذ ستة سنوات".

ومع صلاة التراويح تعمدت سلطات الاحتلال إطلاق طائرة مروحية لمراقبة زحوف المصلين، وإحكام إغلاق مدينة القدس.

وقد ادى اكثر من 300 الف مصلي قيام ليلة القدر في المسجد الاقصى المبارك، بغم اجراءات الاحتلال وتضييقاته ومنعه لمواطني الضفة من الرجال ممن هم تحت سن الاربعين من دخول القدس، وهو ما ادى الى اندلاع مواجهات محدودة مع جنود الاحتلال على معبر قلنديا.

غزة حاضرة في الأقصى

وتميزت ليلة القدر بالدعاء لأهل غزة هاشم ورفع الحصار عنهم، ونصرتهم على من عاداهم، حيث ارتفعت حناجر مئات آلاف المصلين بالتأميم خلف الإمام خلال صلاة الوتر بصوت مميز ومرتفع وهادر، عندما دعا الامام برفع الحصار عنهم ونصرتهم.

وخلال الدروس والمواعظ داخل اروقة المسجد لم ينسى الائمة والدعاة ذكر ما يعانيه المسجد الاقصى، وقطاع غزة من حصار، وطالبوا بصلاح الدين آخر لتحريره من رجس الاحتلال الصهيوني.

الأسرى حاضرون

ولم يغب الاسرى ومعاناتهم عن المصلين ، فخلال احياء ليلة القدر هبت نسمات ايمانية على الحشود من المصلين، ودعا الائمة والخطباء الى مواصلة الاعتكاف في المسجد الاقصى؛ لمنع تدنيسه من قبل المستوطنين الصهاينة بحماية قوات الاحتلال التي كانت تراقب المصلين عبر كاميرات منتشرة في كافة مناطق البلدة القديمة في القدس المحتلة والمسجد الاقصى المبارك.

وتناول العديد من الدعاة فضل ليلة القدر، وعدم نسيان الاخوة الاسرى من الدعاء، والافراج القريب عنهم، حيث يحرمهم الاحتلال من ابسط حقوقهم ويواصل التضييق عليهم حتى في شهر رمضان دون مراعاة لحرمته.