قاسم: مزاعم السلطة بشأن سرداب حماس "استغباء للفلسطينيين"
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام
رفض عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، مزاعم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية حول اكتشافها سرداب تابع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قرية عوريف الواقعة جنوبي مدينة نابلس، معتبرًا أنها هذه المزاعم تنطوي على محاولة لـ"استغفال الفلسطينيين"، وفق رأيه.
واستبعد قاسم في مقال تحليلي، اليوم الأربعاء (26-9)، أن يكون السرداب جزء من مخطط للانقلاب على السلطة الفلسطينية برام الله، متسائلاً عن الكيفية التي ستوظّف فيها "حماس" هذا السرداب الموجود في قرية قريبة من مستوطنة "يتسهار" ومن معسكرات جيش الاحتلال للقيام بانقلاب ضد سلطة رام الله، وفق ما تدّعيه الأخيرة.
وأضاف "تفحصت هذا الموضوع لاكتشاف سر الانقلاب وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن هناك جهات في السلطة الفلسطينية تعمل على استغباء الناس لتصديق روايتها"، حسب تعبيره.
وأشار إلى أنه في حال صدقت رواية السلطة الفلسطينية واعترفت مجموعة من حركة "حماس" بمسؤوليتها عن حفر وإعداد هذا السرداب، فإنه من المحتمل جداً أن تكون حركة المقاومة الإسلامية تعدّ هذا المكان لاختطاف جنود أو مستوطنين بهدف مقايضتهم بالأسرى الفلسطينيين، وفق تقديره.