القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

"قافلة أميال من الابتسامات" تشارك في مسيرات العودة شرقي غزة

"قافلة أميال من الابتسامات" تشارك في مسيرات العودة شرقي غزة


السبت، 4 ايار ، 2019
شارك أعضاء "قافلة أميال من الابتسامات 36"، مساء امس الجمعة، في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.

وقال مراسل "قدس برس" في غزة: إن النشطاء توزعوا على مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة، ورفعوا أعلام بلادهم؛ في إشارة تأييد لهذه المسيرات.

ورحب القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان في كلمة له في مخيم العودة شرقي مدينة غزة بالمشاركين من قافلة أميال من الابتسامات، مشيدا بهذه القافلة التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ أن فرض الحصار على الشعب الفلسطيني.

وأكد عدد من النشطاء في كلمات لهم، أن الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم مع الشعب الفلسطيني حتى يرفع الحصار عن غزة وتتحرر أرضه.

وقال رئيس القافلة الجزائرية أحمد الإبراهيمي: "إن قادة الثورة الجزائرية أطلقوا شعار فلسطين الشهداء، وهذا يعني أنه استقلال الجزائر لن يكتمل إلا بتحرير فلسطين".

وأضاف: "تعلمنا في الجزائر أن نقف مع فلسطين ظالمة أو مظلومةن فما بالك وهي تتعرض للعدوان؟!".

من جهته قال أمين أبو راشد، وهو ناشط فلسطيني يحمل الجنسية الهولندية، وكان قد اعتقل على متن إحدى سفن كسر الحصار لـ"قدس برس": "إن الشعب الفلسطيني سيواجه هذه المؤامرات التصفوية بكل ما أوتي من قوة".

وأضاف: "مسيرات العودة هي إبداع فلسطيني أوقف الكثير من المؤامرات على الشعب الفلسطيني، ويسعى من خلالها إلى كسر الحصار والعودة إلى أراضيه المحتلة عام 1948".

وتابع: "شرف لي ولكل زملائي في قافلة أميال من الابتسامات 36، أن نكون هنا في مخيمات العودة بعدما وصلنا فجر الجمعة".

ودعا إلى وقف التطبيع مع الاحتلال؛ لأنه "يشكل خنجرًا في خاصرة المقاومة الفلسطينية".

وشارك -اليوم الجمعة- الآلاف من الفلسطينيين في جمعة "الجولان عربية سورية"، في مخيمات العودة شرقي قطاع غزة، حيث سجلت إصابة عدد من الفلسطينيين.

ومنذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018، يشارك الفلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 285 مواطنًا؛ منهم 12 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

المصدر وكالات