الخميس، 08 آذار، 2012

استنكرت قناة الأقصى الفضائية، تصاعد الهجمة التي تقودها أجهزة امن الضفة المحتلة بحق موظفيها في الضفة الغربية المحتلة والتي توجت أمس الأربعاء (7-3) باعتقال اثنين من مصوريها في بيت لحم ورام الله.

وقالت القناة في بيانٍ لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إن جهاز المخابرات ببيت لحم اعتقل مصورها الصحفي أسيد العمارنة بعد فترة وجيزة من الإفراج عن مصورها الصحفي أحمد الخطيب الذي اعتقل على يد وقائي رام الله مساء أمس الأربعاء بعد وساطات وتدخلات من نواب وأعضاء في لجنة الحريات.

واعتبرت القناة ذلك تصعيدا غير مبرر على موظفيها وانتهاكا صريحا لاتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وضربة لجهود المصالحة، وتواصلا لحملة أمنية ظالمة بدأت قبل 6 سنوات بإغلاق المكتب ومصادرة ممتلكاته وتعريض الموظفين للاعتقال والاستجواب المتواصل الذي لم يتوقف حتى بعد توقيع اتفاقات المصالحة. وطالبت رئيس السلطة محمود عباس بالتدخل لوقف تغول الأجهزة الأمنية على موظفي فضائية الأقصى وحمايتهم وتوفير الحرية الكاملة لهم.

كما طالبت لجنة الحريات المنبثقة عن اتفاق المصالحة وجمعيات حقوق الإنسان والهيئات المختصة بحماية موظفيها ومنع الاعتداء عليهم أو اعتقالهم أو التضييق على عملهم.

وأكدت القناة على حقها في العمل بحرية كاملة في الضفة المحتلة والسماح لها بإعادة افتتاح مكتبها وترخيصه كوسيلة إعلام فلسطينية.

وقالت إنها إذ تندد باعتقال موظفيها، وتعلن وقوفها إلى جانبهم ومتابعة قضيتهم بشكل حثيث، لتؤكد حرصها على المحافظة على أجواء المصالحة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام