القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

قيادي في "حماس" يطالب فصائل المنظمة بالتحلي بالمسؤولية الوطنية

قيادي في "حماس" يطالب فصائل المنظمة بالتحلي بالمسؤولية الوطنية

جنين (فلسطين) - خدمة قدس برس

طالب قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بـ "التحلي بالمسؤولية الوطنية الصادقة، والإبتعاد عن المواقف الانتهازية، وأن لا تعمل في التجارة الكاسدة بساحة القضية الفلسطينية".

وندد القيادي في حركة "حماس"، خالد الحاج، في تصريح صحفي حصلت "قدس برس" على نسخة منه، الاثنين (30/12)، دعوات فصائل المنظمة "اليسارية منها والقومية" لحركته التخلي عن مرجعيتها الإسلامية.

وشدد الحاج على ضرورة أن تترك فصائل منظمة التحرير "البيع والشراء في المواقف السياسية، وأن لا تعمل وفق نظام الأجهزة الخلوية متعددة الشرائح، وأن تبرهن أنها مع فلسطين الارض والتاريخ والجغرافيا والمقدسات، وأنها مع المقاومة والكفاح قولاً وفعلاً، من أجل انتزاع الحقوق الفلسطينية الكاملة من الغاصب المحتل".

وطالب الحاج قيادات تلك الفصائل بأن تقرّ وتعترف أنها دخلت إلى فلسطين بفضل اتفاقية (أوسلو) التي أعطت 78 في المائة من فلسطين مسبقاً للاحتلال، وأنها اعطته الشرعية، سواء (بمؤتمر الجزائر) عام 1988، أو بفضل اتفاق (اوسلو) عام 1993.

واتهم الحاج قيادات المنظمة بأنهم "كسروا البندقية الفلسطينية قبل دخولهم الضفة وغزة، وأن التنسيق الأمني، واغتيال المقاومة ورجالها في الضفة، وتسليم المقاومين للاحتلال، ونزع سلاح المقاومة، وعمليات الاستيطان، وتقسيم المسجد الاقصى، كل ذلك يتم بموافقتهم قولاً وفعلاً أحياناً، وضمناً في وقت آخر".

ولفت الحاج النظر إلى أن ما قامت به حكومتي سلام فياض ورامي الحمد الله تجاه حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وغيرهم من المقاومين، كان بمشاركة هذه الفصائل اليسارية والقومية وتحت سمعهم وبصرهم.

ودعا الحاج الفصائل الفلسطينية اليسارية والقومية أن تقوم بفك العلاقة مع الفكر الماركس واليساري الذي سقط في بلاده وتخلى عنه أصحابه وأن تكف عن الدعوة إليه والمناداة بتطبيقه، وعن الفكر القومي والذي كان سبباً في الهزائم المتكررة للأمة العربية وضياع فلسطين، وتسليمها للاحتلال على طبق من ذهب في عامي (1948)، و(1967)، قبل أن تطلب من الآخرين التخلي عن مرجعيتهم الإسلامية.

وبين الحاج أنه "على إعلاميي حركة فتح وهذه الفصائل، أن لا يبيعوا الأوهام للناس، وأن يكفوا عن المناكفة والمزايدة" وفق تعبيره.